“حزب الله” يعلن سيطرته على الحدود السورية اللبنانية
أعلن “حزب الله” اللبناني سيطرته على جرود عرسال والقلمون الغربي الحدودية بين سوريا ولبنان بعد اتفاق مع مقاتلي فصائل المعارضة السورية وخروجهم من المنطقة.
وقال “الحزب” في بيان له اليوم، الخميس 3 آب، إنه “حقق الأهداف المرسومة للعملية، وهي إنهاء وجود جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) على كامل الحدود اللبنانية”.
وكان “حزب الله” أحكم سيطرته على الجرود الحدودية، بين سوريا ولبنان بعد معارك امتدت أسبوعًا مع فصائل المعارضة.
وانتهى القتال باتفاق مع “الهيئة” أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب، مقابل إطلاق سراح أسرى الحزب.
في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” التابعة لـ “الجيش الحر” لمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.
الحزب اعتبر أنه بسيطرته على المنطقة “اجتث القاعدة الأساسية التي أطلقت من خلالها السيارات المفخخة والانتحاريون إلى داخل لبنان”.
ويأتي الإعلان بالرغم من بقاء بعض الجيوب في الجرود تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
من جهتها، نقلت وكالة “إباء” الناطقة باسم “الهيئة” عن “أبو مالك التلي”، مسؤول الهيئة في القلمون، أن “الحزب حاول جاهدًا إسقاط المنطقة عسكريًا، لتأمين حدوده، كما يدَّعي، لكن في الحقيقة هو تمدد لمشروع إيران في المنطقة”.
وأضاف التلي أن خسائر كبيرة مني بها الحزب خلال الاشتباكات إذ قُتل وجُرِح العشرات منهم بحسب اعتراف الأسرى الذين وقعوا في أيدي “الهيئة” في الأيام الأخيرة.
وأشار إلى أن قبول الاتفاقية جاء للحفاظ على سلامة الأهالي والمهجرين في المنطقة، خاصة بعد قصف الحزب لمخميات اللاجئين السوريين بالطائرات والصواريخ.
وشهد اليومان الماضيان تبادل أسرى بين الهيئة والحزب، قبل انطلاق 117 حافلة تقل مقاتلين ولاجئين إلى إدلب شمال سوريا، ومن المتوقع وصولها مساء اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :