سقطت عشرات الصواريخ من نوع “فيل” على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لدمشق خلال الساعات الماضية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الخميس 3 آب، أن حوالي 18 صاروخ “فيل” سقطت على المدينة، منتصف الليلة الماضية.
من جهته قال المكتب الإعلامي للبلدة عبر صفحته في “فيس بوك” إن قصفًا بصواريخ الفيل استهدف المنطقة، صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل طفلة وإمرأة.
وكان المجلس المحلي والفعاليات المدنية أعلنوا البلدة “منكوبة”، في بيان لهم الثلاثاء الماضي، جراء قصف النظام الممنهج لأحيائها السكنية وأسواقها الشعبية.
وأكد البيان وجود عجز في القطاع الإغاثي، نتيجة ابتعاد المؤسسات في أنشطتها عن البلدة، إضافة إلى عجز القطاع الخدمي والقطاع التعليمي لامتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، خوفًا على حياتهم.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
ووقّعت وزارة الدفاع الروسية في الأيام الماضية اتفاق “تخفيف التوتر” مع المعارضة في الغوطة الشرقية، على أن يشمل فقط المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”.
ولم تلتزم قوات الأسد باتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة، واستمرت بعملياتها العسكرية المترافقة مع القصف الجوي والمدفعي، خاصة في المناطق التي ضُمّنت في الاتفاق، منها المرج ومدينة دوما.
–