ذكرت “هيئة السياحة والتراث الوطني” السعودية، أن التأشيرة السياحية التي تعمل على إصدارها، سيبدأ العمل بها بعد خمسة أشهر.
ونقلت صحيفة “عين اليوم”، مساء الأربعاء 2 آب، عن مصادر من “هيئة السياحة” قولها إن التأشيرة ستتيح لحاملها الدخول إلى المملكة فقط، دون التنقل بين دول الخليج، كما في نموذج تأشيرة “شينغن” إلى دول أوروبا.
وأقرت وزارتا الخارجية والداخلية السعوديتان، التأشيرة الجديدة في تموز الماضي.
وتتيح المملكة تأشيرات العمل والزيارة والحج والعمرة، وتحصر بعضها بجنسيات دون أخرى حاليًا، إذ يُمنع السوريون من الحصول على تأشيرة عمل، كما تُتاح الزيارة فقط لأب وأم المقيم في المملكة.
المصادر قالت إن 64 دولة فقط ستتمكن من الحصول على التأشيرة الجديدة.
وأضافت، وفق الصحيفة، أنها ستشمل الدول التي تتميز بدخل فرد عال، وأبرزها: الدول الأوروبية وأمريكا وكندا واليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا.
وعن إيقاف التأشيرة نفسها التي صدرت بين عامي 2008 و 2010، قالت المصادر إن ذلك جاء في إطار إعادة تنظيمها، معتبرةً أن إعادة طرحها “ستخلق المزيد من فرص العمل”.
وتأتي الخطوة ضمن برنامج “التحول الوطني 2020″، الذي تعمل عليه السعودية، وعلى أساسه فرضت رسومًا على مرافقي المقيمين، إضافة إلى مبادرات أخرى.
ووفق حديث سابق لمدير مبادرة التأشيرة السياحية في “الهيئة”، المهندس عمر المبارك، فإنه من المأمول أن يُسهم إطلاق التأشيرة في تعزيز البعد الاقتصادي للسياحة، بوصفها “رافدًا رئيسيًا من روافد الاقتصاد الوطني”.
ووفق الإحصاءات الرسمية، استقطبت المملكة حين أطلقت التأشيرة قبل أعوام، قرابة 32 ألف سائح، دخلوا عن طريق مكاتب سياحية مرخصة.