تسلم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، سلطاته رسميًا لحكم البلاد لولاية ثانية، عملًا بنتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في أيار الماضي.
وبدأت مراسم تنصيب روحاني لولاية ثانية مدتها أربع سنوات، اليوم الخميس 3 آب، في مبنى حسينية الإمام الخميني بحضور المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي الخامنئي، ورؤساء السلطات الثلاثاء وكبار المسؤولين والقادة العسكريين الإيرانيين، وفق ما ذكرت وكالة أنباء “فارس”.
وكان روحاني فاز بالانتخابات الرئاسية، في 20 أيار الماضي، بحصوله على 57% من أصوات الناخبين مقابل 39% حصل عليها منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي.
ولقي فوز روحاني ترحيبًا من قبل الدول المؤيدة للمحور الإيراني، بينها روسيا والنظام السوري، وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه سوف يتعاون مع الرئيس المنتخب “لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
واعتبر أن فوز روحاني عامل “يسهم في تعزيز مكانة إيران، حليف سوريا القوي، ودورها في الإقليم”.
ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفوز روحاني، وأكد “استعداده لمواصلة العمل المشترك الفعال (معه) بما يؤدي إلى صيانة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم كله”.
ومن المقرر أن يؤدي الرئيس روحاني القسَم، السبت المقبل، بمشاركة مسؤولين عسكريين وحكوميين إيرانيين.
وكان الرئيس “الوسطي”، حسن روحاني، تولى رئاسة البلاد عام 2013، ولقي فوزه آنذاك ترحيبًا دوليًا بعد إطاحته بحكم المحافظين، وجاءت النتائج “معبرة عن رغبة الإيرانيين في التغيير”، كما وصفها قادة أوروبيون وأمريكيون.
ووفى روحاني (68 عامًا) بوعده الأساسي في حملته الانتخابية الأولى، بإبرام الاتفاق النووي في العام 2015، إلا أن المواطنين والمعارضين المحافظين يقولون إن الفوائد الاقتصادية المتأتية من الاتفاق لم تنعكس على المجتمع.
–