آليات تطبيق اتفاق شمال حمص برعاية روسية
حصلت عنب بلدي على نسخة من تفاصيل اتفاق روسيا وفصائل ريف حمص الشمالي، الذي دخل اليوم حيّز التنفيذ على أن يُطبق مضمونه خلال الأيام المقبلة.
ويشمل الاتفاق الذي أعلنت عنه روسيا اليوم، الخميس 3 آب، المناطق من دير فول حتى طلّف شمال حمص، متضمنًا الحولة والرستن وتلبيسة، ويضمن أولًا منع أي مواجهات أو قصف بدءًا من الساعة 11:55.
ولم تنشر الأطراف المتعلقة تفاصيل الاتفاق كاملة، بما فيها روسيا، حتى ساعة إعداد الخبر.
وزارة الدفاع الروسية تحدثت عن نيتها إقامة معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في منطقة “تخفيف التوتر” الثالثة في حمص، مشيرة إلى أن الاتفاق يشمل 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا.
ومن المتوقع أن تنشر روسيا قوات مراقبة في نقاط: قرية القبو وكراد والداسية، وجبورين التي تقع غرب تلبيسة بحدود سبعة كيلومترات، إضافة إلى الأشرفية (جنوب شرق تلبيسة).
بموجب الاتفاق يخرج الجرحى والمرضى إلى مشافي روسية أو سورية، في حال رغبوا، عن طريق مندوبين من المعارضة والروس، وعبر سيارات “الهلال الأحمر” وتضمن موسكو عودتهم سالمين بعد العلاج.
كما تدخل أول قافلة أغذية وأدوية بتاريخ 7 آب الجاري، إضافة إلى قافلة مواد البناء التي لم يُحدد موعد دخولها.
نقاط خطوط التماس التي تُحدد على الأرض، ستتضمن كل واحدة منها 40 عنصرًا من الشرطة العسكرية الروسية، ومندوبين عن النظام والمعارضة.
وحول المعابر التي تحدثت عنها روسيا، فإنها ستضم 50 عنصرًا من شرطتها العسكرية ومندوبَين عن النظام وآخرَين عن المعارضة.
عودة المهجرين إلى قراهم تجري عبر المجالس المحلية، كما تستلم روسيا المعابر التجارية إلى المنطقة، وتبتعد عن خط التماس مسافة كيلومترين.
وتكون الأولوية لدخول مندوبي الأحوال المدنية إلى المناطق المشمولة بالاتفاق، كما لايحق لأي جهة استهداف “هيئة تحرير الشام” التي ينتشر عناصرها في المنطقة، “إلا بموجب طلب خطي من الفصائل بما يضمن سلامة المدنيين”.
ورغم ذلك فإن الاتفاق منع استهداف الفصيل قبل 10 أيلول المقبل، حتى يتم إبعاده عن المنطقة.
بند إخراج المعتقلين الذي يُدرس إخراجهم من قبل جميع الأطراف، سيكون بندًا منفصلًا عن الاتفاق، على أن تضمن روسيا إخراجهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :