خصصت مدينة مونتريال الكندية ملعبها الأولمبي الشهير كمأوى لطالبي اللجوء القادمين “بشكل مفاجئ” من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأ اللاجئون بالتوافد إلى الملعب اعتبارًا من أمس، الأربعاء 2 آب، وذلك بعد أن تلقت إدارته طلب السماح بافتتاحه لاستقبال اللاجئين، الجمعة الماضي، وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).
ويأتي ذلك عقب إعلان الحكومة الكندية عن زيادة “مفاجئة” في أعداد طالبي اللجوء القادمين بشكل “غير قانوني” من الولايات المتحدة، إلى مقاطعة كيبك الحدودية.
وقدّرت كندا عدد العابرين من الحدود الأمريكية الكندية بـ 4300 شخص، في الفترة بين كانون الثاني وتموز الماضيين، على خلفية تضييق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المهاجرين وطالبي اللجوء، ومنعه مواطني ست دول ذات أغلبية مسلمة من دخول أراضيه.
ويعتبر ملعب مونتريال الأولمبي من أشهر المعالم الكندية، وهو مخصص لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وبني عام 1976 بتصميم فريد وسقف قابل للطي، وأجريت فيه العديد من المناسبات الرياضية الدولية مثل نهائيات كأس العالم، وألعاب القوى والفروسية ودورة الألعاب الأولمبية.
من جانبها، قالت فرانسين دوبوي، من برنامج “بريدا” لاستقبال ودمج اللاجئين بمقاطعة كيبك، لـ (BBC) إن المقاطعة شهدت موجات لجوء “غير مسبوقة”، أحدثها كانت لطالبي لجوء سوريين عبروا الحدود في الربيع الماضي.
ومن المقرر أن يستخدم الملعب الأولمبي كمأوى مؤقت للاجئين حتى الخريف المقبل، بالإضافة إلى مراكز أخرى في مدينة مونتريال تقدم الخدمات الأساسية لحين منحهم حق اللجوء وفرزهم على المقاطعات الكندية.
–