سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مساحات واسعة في ريف الرقة الجنوبي، وبلغ خط السيطرة حوالي 30 كيلومترًا قبالة نهر الفرات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام النظام.
وقالت الوسائل اليوم، الأربعاء 2 آب، إن “الجيش السوري واصل تقدمه بريف الرقة الجنوبي، وسيطر على حويجة شنان، الرحبي، الصبخة، الجبلي، الرابية، الذيابية، المسطاحّة، شمرة، اسلام، وآبار نفط الجرايح”.
ووصلت المنطقة التي سيطر عليها إلى طول 30 كيلومترًا على امتداد ضفة نهر الفرات الجنوبية.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة” على التطورات العسكرية في ريف الرقة الجنوبي، إلا أنه بدأ هجومًا معاكسًا على مواقع قوات الأسد في ريفي حماة وحمص واستعاد بعد الموقع التي خسرها في المنطقة مؤخرًا.
وحققت قوات الأسد في اليومين الماضيين تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، لتغدو على مسافة 70 كيلومترًا عن فك حصار مناطق سيطرتها في دير الزور.
وأوضح إعلام النظام أن “سلاح الجو في الجيش السوري دمّر مقرات ومستودعات ذخيرة وعربات مدرعة وآليات لتنظيم داعش في كل من معدان، الخميسية، الجابر، مقلة كبير، مقلة صغير”.
ووصلت أمس، الثلاثاء، إلى نهر الفرات من الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة الرقة، وحاصرت تنظيم “الدولة الإسلامية” في سبع قرى.
وتعتمد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي على القرى التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة” في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، الأمر الذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين، وفق ما وثقته منظمات حقوقية.
ويأتي تقدم قوات الأسد بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، وطرد تنظيم “الدولة” من كافة المناطق المحيطة به، وصولًا إلى مدينة الرصافة الأثرية، والتي أخضعتها لسيطرتها.
وتعتمد في عملياتها على محور واحد، يمتد بمحاذاة سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.