أمريكا تقبض على رجل أعمال من أصل سوري بتهمة تهريب الأسلحة

ألقت الشرطة الأمريكية في مقاطعة أورانج جنوب لوس أنجلوس القبض على رجل أعمال من أصل سوري، بتهمة تهريب الأسلحة “غير التكتيكية” إلى سوريا.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي من “موقع جريدة المقاطعة” اليوم، الأربعاء 2 آب، “تم القبض على رجل الأعمال، رشيد الشيشكلي (56 عامًا)، بتهمة تصدير مناظير قناصات إلى سوريا بشكل غير قانوني، وبطرق التهريب”، إضافةً إلى “تقديم معدات عسكرية إلى المقاتلين السوريين المشاركين في الحرب الأهلية، بينها أجهزة ليزر، وأجهزة راديو وسترات واقية من الرصاص”، بحسب توصيف الموقع.

أمريكي من أصل سوري

ويحمل الشيشكلي الجنسية الأمريكية، وهو من مواليد سوريا، ويعمل حاليًا كمدير تنفيذي وسكرتير الخزانة لشركة “تدمر”، كما له أعمال اقتصادية في إدارة الخزانة لمقاطعة أورانج، بحسب الموقع.

وقالت وزارة العدل في المقاطعة إن “تصدير المعدات انتهاك لقانون الصلاحيات الاقتصادية للطوارئ الدولية، الذي تحظر الحكومة بموجبه بعض المعاملات مع سوريا من قبل أشخاص في الولايات المتحدة”.

وأشارت إلى أن “أمر الحظر التنفيذي اتخذ في عام 2004، ومنع تصدير أي منتج أمريكي إلى سوريا باستثناء الغذاء والدواء”.

ولا تقتصر لائحة الاتهام على الشيشكلي فقط، بل على ثلاثة آخرين تم توصيفهم بأنهم “متآمرون مشتركون”، حيث حصلوا على معدات تكتيكية من شركات لم يكشف عن اسمها في كاليفورنيا، أريزونا، أركنساس، واشنطن.

السجن حتى 50 عامًا

ووفقًا لقرار الاتهام، فإن أحد “الثلاثة” تواصل في كانون الثاني 2012 مع شخص في سوريا، وقدم له المساعدة في شراء سلع مثل نطاقات بندقية، وأدوات تحويل الأسلحة، على أن يتم إدخالها إلى سوريا.

و”كانت أولى دفعات الأسلحة للشيشكلي في تموز 2012، إذ استقل رحلة من تركيا، وكانت الشحنة على متن الخطوط الجوية التركية من مطار لوس أنجلوس”.

وفي حالة إدانة الشيشكلي، يواجه حكمًا يصل إلى 50 عامًا في السجن الاتحادي، ولفت الموقع إلى أن محاميه رفضوا التعليق على حادثة الاتهام حتى الآن.

–