لجان محلية في عين ترما تعلنها “منطقة منكوبة”
أعلنت لجان محلية ناشطة في عين ترما بالغوطة الشرقية البلدة “منطقة منكوبة”، جراء الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في الأيام الماضية.
وقالت في بيان لها حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 1 آب، “نعلن عين ترما منطقة منكوبة جراء الحملة العسكرية، التي راح ضحيتها 40 شهيدًا وأكثر من 100 جريح في الشهر الأخير، عدا عن الظروف المأساوية الأخرى”.
وأوضحت أن “الهجمة العسكرية تسبّبت بعجز القطاع الخدمي، والإغاثي، إضافةً إلى القطاع التعليمي لصعوبة التنقل في البلدة، وقلة الملاجئ بشكل عام، والأمن فيها بشكل خاص”.
واعتمدت قوات الأسد على صواريخ أرض- أرض في تمهيدها العسكري على البلدة، إلى جانب القصف المدفعي وقذائف الهاون.
وتبرر قصفها بوجود “جبهة النصرة” التي استثنيت من اتفاق “تخفيف التوتر، والمصنفة على قوائم الإرهاب.
إلا أنه وبحسب معلومات عنب بلدي لا يتجاوز عدد مقاتلي “هيئة تحرير الشام” (التي انضوت النصرة فيها بعد تغيير مسماها) في الغوطة الشرقية 200 مقاتل.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، بلغ عدد صواريخ أرض أرض أكثثر من 60 صاروخًا، استهدف الأحياء السكنية في عين ترما، وخطوط الاشتباك الأولى.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما، وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
ووقعت وزارة الدفاع الروسية اتفاق “تخفيف التوتر” مع المعارضة في الغوطة الشرقية، على أن تشمل فقط المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”.
ويتضمن الاتفاق الذي رعاه رئيس تيار “الغد” المعارض، أحمد الجربا، نشر 150 شرطيًا روسيًا في خطوط التماس بين قوات الأسد والمعارضة، إضافةً إلى رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.
ولم تلتزم قوات الأسد باتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة، واستمرت بعملياتها العسكرية المترافقة مع القصف الجوي والمدفعي، خاصة في المناطق التي ضُمّنت في الاتفاق، منها المرج ومدينة دوما.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :