خمس سنوات لتنظيم “الدولة” جنوب دمشق
مرت قرابة خمس سنواتٍ على أول ظهورٍ لتنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب دمشق، الذي سيطر على حساب “جبهة النصرة” على مناطق مختلفة في حزام العاصمة.
ونشرت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم اليوم، الثلاثاء 1 آب، تسجيلًا مصورًا أظهرت فيه الحياة العامة في مناطق سيطرة التنظيم جنوب العاصمة.
وتكررت الأحاديث عن إخراج تنظيم “الدولة” من جنوب دمشق، بصفقة مع قوات الأسد، أكثر من مرة، أبرزها أواخر عام 2015 وآخرها أيار الماضي، إلا أن الاتفاقية تعثّرت ولم يخرج حتى اليوم.
ويسيطر التنظيم على أجزاء واسعة من منطقة جنوب دمشق، التي يصفها بـ “الولاية”، وتتركز في حيي العسالي والحجر الأسود، ومنطقة التضامن ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
ووفق التسجيل المصور الذي بثته الوكالة، فإن 13 ألف شخص يقطنون في المناطق التي يديرها التنظيم، ويتعاملون مع مؤسساته.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية، معارك كر وفر بين فصائل المعارضة والتنظيم، واستطاع الأخير فك الحصار عن الحجر الأسود، بعد توسعه في مخيم اليرموك، في نيسان 2016.
ولم يخرج من المنطقة سوى عوائل قياديين وشرعيين بارزين في التنظيم، وجميعهم توجهوا إلى الرقة، خلال السنوات الماضية.
كما تحدث ناشطون عن خروج 150 عنصرًا من الحجر الأسود نحو القدم، في كانون الأول 2015، إلا أن الأمر بقي مجرد أنباء دون تنفيذ على الأرض.
مايزال التنظيم يسيطر على المناطق الأربع، بينما تنتشر فصائل المعارضة في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، فضلًا عن انتشار مقاتلي “هيئة تحرير الشام” في قسم من مخيم اليرموك، على أن يخرجوا بموجب اتفاق “المدن الخمس” الذي بدأ تنفيذه في نيسان الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :