“أهل الشام” تتبادل جثثًا مع “حزب الله” في عرسال

عناصر من سرايا أهل الشام في جرود عرسال في القلمون الغربي - (انترنت)

camera iconعناصر من سرايا أهل الشام في جرود عرسال في القلمون الغربي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تبادل فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جرود عرسال، جثثًا مع “حزب الله” اللبناني، ضمن اتفاق عرسال الذي يقضي بخروج كافة فصائل المعارضة من المنطقة.

وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة اليوم، الثلاثاء 1 آب، أن أربع جثث لمقاتلي “أهل الشام” تمت مبادلتها بجثة ضابط في الحزب اللبناني، يدعى المقدم مصطفى.

وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى أن بنود الاتفاق لم تكتمل حتى الآن، وخاصة بالنسبة لـ “هيئة تحرير الشام”، والتي من بينها الإفراج عن معتقلين في سجن رومية، والشخصيات التي شملها الاتفاق في مخيم عين الحلوة.

وأوضحت أن خروح “تحرير الشام” من المنطقة سيكون أولًا، ثم يتبعه خروج “سرايا أهل الشام”.

في حين قال مراسل قناة العالم الإيرانية، حسين مرتضى إنه تمت الموافقة على إطلاق سراح أربعة معتقلين من الجنسية السورية في سجن رومية، بينما هناك معتقل خامس من الجنسية اللبنانية تصر “جبهة النصرة” على خروجه، ولم يحسم أمره حتى الآن من قبل القضاء اللبناني.

وأوضحت مصادر من عرسال صباح اليوم، أن جميع الحافلات دخلت إلى الجرود أمس الاثنين، وتبعتها الباصات الخضراء فجر اليوم، إلا أن عملية الخروج متوقفة حتى الآن بسبب عرقلة “حزب الله” اللبناني لبعض البنود.

وكانت المرحلة الأولى من بنود الاتفاق بين الحزب والهيئة انتهت، أول أمس، بتبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.

وتتضمن بنود الاتفاق، التي حصلت عليها عنب بلدي 27 تموز الماضي، التهدئة العسكرية الشاملة بين الطرفين، إضافةً إلى الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني.

ويضمن البند الثالث تأمين خروج مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وعوائلهم إلى مدينة إدلب، إضافةً إلى المدنيين الراغبين بالخروج من اللاجئين السوريين.

في حين يتضمن البند الرابع تبادلًا للأسرى والجرحى والجثث بين الطرفين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة