سمح مرسومٌ أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بإعادة تصحيح مادة واحدة للطالب، في الدورة الامتحانية الثانية في الثانوية العامة.
المرسوم الذي نشرته “رئاسة الجمهورية السورية” اليوم، الثلاثاء 1 آب، عدّل المادة “17” من نظام امتحان شهادة الثانوية العامة بفروعها، من المرسوم الصادر عام 2011.
ولم يكن الطالب في وقت سابق يملك الحق بإعادة تصحيح المادة بشكل كامل قبل المرسوم، بل كان يُكتفى بإعادة جمع العلامات دون تصحيح ورقة الإجابة.
وبدأت امتحانات الدورة الثانية في الثانوية العامة بفروعها، 30 تموز الماضي، بعد صدور نتائج الدورة الأساسية، وأظهرت رسوب نصف الطلاب، وفق وزارة تربية النظام السوري.
بموجب التعديل فإن الطالب أصبح بإمكانه طلب إعادة تصحيح مادة واحدة فقط، خلال فترة تُحدد بالتعليمات وفق سلم التصحيح المعتمد، وتُعتبر نتيجة إعادة التصحيح نهائية.
إلا أنه لا يجوز إعادة تصحيح ورقة الطالب في المادة المعاقب فيها.
وتباينت ردود الفعل عبر مواقع التواصل بين مرحبٍ بالتعديل، وآخرين تحسروا على ما فاتهم من دورات العام الماضي.
وكتبت سلام الغضبان “لك لح موووت لو طلع هالقرار السنة الماضية شو كان صار.. كان تغير كلشي هلق”.
وشرحت فاطمة محمد ردًا على تساؤلات كثيرين “قبل ما كان في اعتراض عالدورة التانية للبكالوريا، بس هلأ صار في على مادة وحدة بيعيدوا تصحيحها مو بس جمع علامات”.
وكتبت صاحبة حساب “Ayia Ayia” معلقةً “قدمنا بالدورة الأولى اعتراض وما استفدنا.. يسهلو أسئلة الرياضات خلينا ننجح عاد والله حرام عليكن”.
وكانت أسئلة مادة الرياضيات في الدورة الأولى (نظام حديث)، أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتهاء الطلاب من تقديم الامتحان، بسبب “صعوبتها وقصر الفترة المتاحة”.
إلا أن منسق مادة الرياضيات بوزارة التربية في حكومة النظام السوري، ميكائيل حمود، قال إن الأسئلة بسيطة ولا يوجد فيها خلل.
ووفق خطة برنامج الدورة الثانية، تنتهي الامتحانات في العاشر من آب الجاري، بينما حُدّد موعد مادة الرياضيات في السادس من الشهر ذاته.
ورغم اهتمام شريحة واسعة بالتعديل، إلا أن آخرين قللوا من أهميته وكتبت ماريا الخطيب “إذا منعترض من هون لسنة ما رح يطلع شي”.
–