غارات على ريف حمص بعد رفض فصائلها عرضًا روسيًا (فيديو)
قصفت طائرات حربية مناطق متفرقة من ريف حمص الشمالي، بعد رفض فصائل المنطقة عرضًا روسيًا نشرت عنب بلدي بنوده.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص، إن جرحى أصيبوا في القصف، الثلاثاء 1 آب، الذي كان مكثفًا مقارنة بأمس، وهو ثاني أيام التصعيد في المنطقة، منذ توقيع اتفاق “تخفيف التوتر”، أيار الماضي.
ونقلت الصفحات الموالية للنظام السوري أن الطيران الحربي “يستهدف أوكار المسلحين في مناطق مختلفة من الحولة”.
وكانت روسيا عرضت اتفاقًا على فصائل المعارضة في المنطقة، إلا أن الأخيرة رفضت في بياناتٍ عدة أمس، تحييد روسيا للدور التركي في الاتفاق.
“الدفاع المدني” في حمص ذكر اليوم أن الطيران الحربي شن ست غارات جوية على ريف حمص، مستهدفًا مدن تلدو وكفرلاها وتلذهب وبلدات عقرب والطيبة الغربية.
وأسفر القصف عن جرح شخصين، وفق “الدفاع المدني”، بينما وثق “مركز حمص الإعلامي” إصابة ثلاثة أطفال.
وقال “الدفاع المدني” إن فرقه استجابت في الأماكن المستهدفة، وأسعفت الجرحى والمصابين إلى المشافي الميدانية والنقاط الطبية.
ونشر تسجيلًا مصورًا يُظهر إصابة طفلة وهي تنادي “بابا تعال خدني… بابا تعال خدني.. أخي يا عمران وينك”، أثناء إدخالها سيارة الإسعاف.
وتخضع مناطق الريف الشمالي من حمص لسيطرة قوات المعارضة، وتعاني بفعل الحصار من وضع إنساني صعب.
وريف حمص من ضمن مناطق “تخفيف التوتر”، الذي لم ترسم حدوده بدقة حتى اليوم.
ويستثني الاتفاق تنظيم “الدولة الإسلامية، و”النصرة”، التي غيرت مسماها وانخرطت تحت راية “هيئة تحرير الشام”.
وتعرضت مدن وبلدات سهل الحولة أمس للقصف، ما خلف جرحى بين المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :