كلوني وزوجته يُنشئان سبع مدارس لأطفال السوريين في لبنان

شكلت مؤسسة كلوني من أجل العدالة شراكة بقيمة 2.25 مليون دولار مع منظمة يونيسف في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتضمن تبرعًا من جوجل ومنحة تكنولوجية بقيمة مليون دولار من "HP" (يونيسيف)

camera iconشكلت مؤسسة كلوني من أجل العدالة شراكة بقيمة 2.25 مليون دولار مع منظمة يونيسف في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتضمن تبرعًا من جوجل ومنحة تكنولوجية بقيمة مليون دولار من "HP" (يونيسيف)

tag icon ع ع ع

قال الممثل الأمريكي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين إنهما سيعملان على إنشاء سبع مدارس لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان للموسم الدراسي المقبل 2017 – 2018.

وذكرت مؤسسة “كلوني للعدالة”، الاثنين 31 تموز، أن المدارس السبع ستساعد ثلاثة آلاف طفل سوري في المخيمات اللبنانية على تلقي التعليم، وستكون بدوام ثان أو ما يعرف بـ “الفترة المسائية”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وستعمل شركة “كلوني للعدالة” بالتعاون مع شركتي “جوجل” و”هيوليت باكارد” على مساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ووزارة التعليم اللبنانية في فتح المدارس السبع وفق نظام المدارس العامة.

وفي إحصائية نشرتها الأمم المتحدة فإن 200 ألف طفل سوري في لبنان لا يتلقون تعليمهم بعد الفرار من النزاعات الدائرة في سوريا.

وفي بيان مشترك، قال جورج كلوني، الحائز على جائزة أوسكار، وزوجته المحامية في حقوق الإنسان الدولية أمل علم الدين، وهي من أصل لبناني، “لا نريد أن نفقد جيلًا كاملًا لأن حظهم السيئ أنهم ولدوا في المكان الخاطئ وفي الزمن الخاطئ”.

وتابع الزوجان “الآلاف من الشباب اللاجئين السوريين عرضة لخطر أن يصبحوا غير منتجين في المجتمع، ويمكن للتعليم الرسمي أن يساعد في تغيير هذا”.

وخصصت الشركات الثلاث مبلغًا قُدّر بـ 3.25 مليون دولار لتمويل الأدوات المدرسية وأجهزة الكمبيوتر والتدريب على المحتوى والمناهج وتدريب المعلمين.

واستقبلت لبنان ما يزيد عن مليون لاجئ سوري منذ عام 2011، بينهم ما يقارب 500 ألف طفل، يتلقون التعليم في المدارس اللبنانية بدوام ثانٍ مخصص لأطفال اللاجئين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة