أنقرة ترحّل ثمانية أجانب “حرّضوا” الأتراك على السوريين
قال والي العاصمة التركية أنقرة، أرجان طوباجا، إن سلطات بلاده رحلت ثمانية “عملاء” أجانب إلى بلادهم بتهمة تحريض المواطنين الأتراك ضد السوريين في تركيا.
وفي بيان رسمي أصدره، الأحد 30 تموز، أشار والي أنقرة إلى أن “العملاء” الثمانية روجوا بين الأتراك فكرة أن حكومتهم تفضل اللاجئين السوريين عليهم، وذلك عبر نشر إشاعات عن امتيازات يحصل عليها السوريون على حساب المواطنين الأتراك.
وتنتشر مجموعة شائعات بين الشعب التركي عن امتلاك السوريين لكرت أبيض، والذي يحصلون بموجبه على حسم بنسبة 50% لدى التسوق، بالإضافة إلى راتب شهري يحصل عليه كل لاجئ سوري في تركيا، ودخول الطلاب السوريين إلى الجامعات التركية دون فحوصات، وغيرها من الشائعات.
وقال والي أنقرة إن “العملاء لا يأتون إلى تركيا بنية حسنة، يروجون للمواطنين الأتراك وكأن الحكومة التركية تفضّل السوريين على مواطنيها”، وتابع “هذه ليست سوى إشاعات، كونوا حذرين حول هذه الألاعيب”.
وطلب الوالي من المواطنين تجسيد “وقفة وطنية” حيال هذا الأمر، ومساعدة السلطات التركية عبر تشخيص من يروّج للإشاعات حول السوريين، وإعلام السلطات الأمنية بهم.
كما دعا طوباجا كافة المخاتير إلى زيادة الوعي بين المواطنين الأتراك، في حال تناقل مثل هذه الإشاعات فيما بينهم.
وكانت وسوم “عنصرية” قد انتشرت عبر “تويتر”، الشهر الماضي، ضد اللاجئين السوريين في تركيا، من بينها “يجب أن يرحل السوريون” و”فليرحل السوريون”، وذلك عقب الفيديو الذي انتشر عن تصوير شاب سوري لفتاة تركية على شاطئ فلوريا في اسطنبول، ما أثار استياء الأتراك.
كما أثارت قضية اغتصاب ومقتل سيدة سورية حامل وطفلها، في سكاريا، على يد شابين تركيين مشاكل بين سوريين وأتراك، فيما اعتبره مسؤولون “فتنة” للتحريض بين الشعبين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :