نعى “حزب الله” اللبناني مقتل القيادي في صفوفه، حمزة حسن الحاج دياب، خلال معارك جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، فإن الحاج دياب قتل اليوم، الاثنين 31 تموز، على أن يُشيّع جثمانه غدًا الثلاثاء في الضاحية الجنوبية.
وأعلن “الحزب” قبل أيام سيطرته على مساحات واسعة في الجرود، والسيطرة بشكل كامل على جرد فليطة، إضافة إلى مرتفع شعبات شرف وحقاب وادي الخيل.
وقتل قياديون ميدانيون للحزب خلال الأيام الماضية، وآخرهم جعفر مشيك، الملقب “أبو حيدر”، من بلدة كفردان البقاعية.
وينحدر الحاج دياب الملقب “أبو عباس” من بلدة شمسطار، وهو من سكان حي السلم في الضاحية الجنوبية، وفق مواقع مقربة من الحزب.
ووصفته المواقع بـ”الشهيد القائد”، وقالت إنه قتل بعدما كان جريجًا ومصابًا “جراء التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”.
تتقاسم ثلاث قوىً السيطرة على منطقة الجرود، الواقعة بين شرق بلدة عرسال ورأس بعلبك اللبنانية، والقلمون الغربي في ريف دمشق الشمالي.
وشهدت في الآونة الأخيرة معارك، توقفت بعد أفضت إلى اتفاق بين الحزب و”هيئة تحرير الشام”، بدأت المرحلة الثانية منه اليوم.
وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت أمس، بتبادل تسع جثث من مقاتلي الهيئة مقابل خمس جثث لمقاتلي “حزب الله”.
وتمثل الاتفاق بتهدئة عسكرية، وضرورة الحفاظ على سلامة اللاجئين السوريين الراغبين في البقاء في عرسال من قبل الجيش اللبناني، وفق مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد.
وقال مجاهد في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، إن مقاتلي “تحرير الشام” سيخرجون وعوائلهم إلى مدينة إدلب، إضافةً إلى المدنيين الراغبين.
–