“الشرطة الوطنية” تتجهز لدخول صوران واخترين شمال حلب
تتجهز دفعة جديدة من “الشرطة الوطنية” العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي لدخول بلدتي صوران واخترين، بعد انتهائها من دورة تدريبية استمرت لأسابيع في مراكزها المنتشرة في المنطقة.
وأوضح قائد “الشرطة”، اللواء عبد الرزاق أصلان اللاز اليوم، الاثنين 31 تموز، أن الدفعة تتألف من 600 عنصر بشكل تقريبي، وسيتم نشرها في مركز “الشرطة” المجهزّة في بلدتي صوران واخترين، وذلك بعد أشهر الانتشار في مدينة اعزاز.
وأشار في حديث لعنب بلدي إلى أن الدفعة تلقت تدريبات في مراكز “الشرطة” المنتشرة في مدن الريف الحلبي، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة كاملة يسير عليها جهاز “الأمن الوطني” منذ شباط 2017 الجاري.
وتلقت “الشرطة الوطنية” في ريف حلب الشمالي تدريبات في تركيا، وتخرج منها دفعات لتتسلم المراكز الأمنية في المدن والبلدات الخاضعة لـ “الجيش الحر” المشارك في عمليات “درع الفرات”.
وبحسب اللواء أصلان تتكون الشرطة من جهازين، الأول “الشرطة المدنية”، والثاني “القوات الخاصة”، والتي تحصر مهمتها في حفظ الأمن العام في المنطقة.
وكانت “قوى الشرطة والأمن العام الوطني” في ريف حلب الشمالي فتحت في الأيام القليلة الماضية باب التطوع للنساء في قسم الشرطة النسائية التابع لها في المنطقة.
وأشار اللواء اللاز حينها إلى أن أن المتدربات من النساء سيخضعن إلى دورات شرطية في اختصاصات “الجهاز”، بالإضافة إلى القوات الخاصة ومكافحة “الإرهاب”.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
وتقول مصادر محلية في ريف حلب الشمالي إن الحكومة التركية تشرف إداريًا وتدير شؤون المنطقة بشكل مباشر، بدءًا من العملية الأمنية والتنموية، وصولًا إلى الجانب التعليمي والإغاثي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :