“تحرير الشام” تبيّن موقفها من عمل المنظمات داخل إدلب

  • 2017/07/31
  • 12:08 م

مقاتلون من هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب - 28 تموز 2017 -( عنب بلدي)

بيّنت “هيئة تحرير الشام” موقفها من عمل المنظمات الإغاثية والإنسانية العاملة في محافظة إدلب، وأكدت على دعمها للاستمرار في عملها في تقديم الدعم اللازم للمناطق المحررة.

وأوضحت “الهيئة” في بيان لها اليوم، الاثنين 31 تموز، أنها تعمل على “ترسيخ مبدأ الحيادية واستقلالية المنظمات الإنسانية، وتسعى لإزالة العقبات أمامها من أجل إيصال المساعدات لمستحقيها”.

وكانت منظمات وشبكات سورية نفت في الأيام الماضية إنهاء أي من مشاريعها، أو تأثر التمويل من المانحين لمختلف المشاريع الإنسانية، بسبب الاقتتال الأخير في إدلب بين “تحرير الشام” و”أحرار الشام”.

ودعت جميع الجهات الفاعلة على الأرض إلى تحييد المؤسسات الإنسانية والمدنية القائمة على “خدمة المحتاجين”.

وأشارت المنظمات إلى أنها مستمرة حاليًا في تقديم المساعدات وإيصال المعونات للمحتاجين دون تأثير، لافتةً إلى أنها ستراقب الوضع الميداني عن كثب، وإصدار تحديثات في حال حصول تطورات مهمة ومؤثرة.

ويأتي هذا الموقف من قبل “الهيئة” بعد أيام من السيطرة الكاملة على معظم بلدات ومدن محافظة إدلب، والحديث عن “إدارة مدنية” مهمتها إدارة كافة الشؤون الإدارية والعسكرية في المنطقة.

كما جاء بعد تساؤلات عن الوضع والتطورات المقبلة التي ستمر بها محافظة إدلب، سواء بالتدخل الدولي الذي روّج له في الأيام الماضية، أو التغير الفكري والعسكري للهيئة لإبعاد “هاجس الإرهاب” عنها.

وطالبت المنظمات كافة المانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية التي تعمل على تقديم المساعدات باستمرار عملها رغم التحديات المختلفة.

ولم تتضح معالم “القيادة العامة” لمحافظة إدلب المعلن عنها من قبل “تحرير الشام” إداريًا وعسكريًا، ولم تعط “الهيئة” أي تفاصيل عن إدارتها المتوقعة، سواء من حيث التقسيمات الإدارية، أو خططها لمستقبل المنطقة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا