شيخ سوري يحرّم تهريب المدنيين إلى تركيا
أفتى الداعية الجهادي والمقرب من حركة “أحرار الشام الإسلامية”، عبد الرزاق المهدي، بحرمانية تهريب المدنيين إلى تركيا، بطرق غير آمنة ومضمونة.
وقال المهدي في قناته الرسمية عبر “تلغرام” اليوم، الأحد 30 تموز، “نستيقظ كل يوم على خبر جديد أن الجندرمة التركية قتلت وجرحت وعذبت، إضافةً إلى حوادث اختطاف النساء والفتيات”، لذلك فإن “هروب الناس وتهريبهم إلى تركيا بطريقة غير آمنة ومضمونة حرام حرام”.
وأضاف “اتقوا الله أيها الفارون أتستبدلون أرض الشام المباركة بأرض تركيا أو ببلاد أوروبا، بلاد الفساد والفسق، واتقوا الله أيها المهربون أيضًا يامن تتاجرون بأرواح الناس وأعراضهم مقابل دولارات تحصلون عليها”.
وكانت تركيا حذّرت أواخر 2016 الماضي السوريين من دخول أراضيها، واجتياز الحدود بطرق “غير شرعية”، مؤكدةً أنها ستستخدم القوة ضدهم في حال تجاهلوا التحذير.
وتكرر استهداف المدنيين المارين بطرق غير شرعية إلى تركيا في الأيام الماضية، وكان آخرهم منذ يومين، إذ قتل شخصان أثناء عبورهم إلى الطرف التركي من جهة منطقة جسر الشغور.
كما عرض ناشطون اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا يظهر تعذيب أربعة سوريين على أيدي عناصر من “الجندرمة التركية”، بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول.
واعتبر المهدي أن “الكثير من المهربين يكذب وربما يحلف الأيمان المغلظة بأن الطريق آمن ومضمون وهو كاذب مخادع”.
ودعا الفصائل لـ “ضبط الحدود ومنع تهريب الأشخاص حفاظًا على حياتهم”.
وما يدفع السوريين إلى الدخول بطرق غير شرعية ودفع تكاليف تصل إلى مئات الدولارات، هو فرض الحكومة التركية “فيزا” على السوريين بداية 2016 الماضي.
إضافةً إلى حصر الدخول عبر المعابر البرية لطلبات معينة مثل لم الشمل والحالات الإنسانية و”الترانزيت”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :