قتل ثلاثة عناصر وجرح آخرون بتفجير “انتحاري” استهدف اجتماعًا لـ”هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام” مع وجهاء عشائر في قرية النجار بريف حلب الجنوبي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة للهيئة اليوم، الأحد 30 تموز، أن انتحاريًا من تنظيم “الدولة” فجّر نفسه قرب اجتماع لقيادات من “الهيئة” مع وجهاء العشائر وبعض قادة “الأحرار” في قرية النجار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من المرابطين على بوابة المقر.
ولم تعلّق “أحرار الشام” على التفجير، رغم أنها طرفٌ في الاجتماع وفق رواية “الهيئة”.
كما لم تتبن أي جهة الاستهداف حتى ساعة إعداد التقرير.
وتكررت التفجيرات التي تطال المقرات العسكرية في الشمال السوري مؤخرًا، وتبنى تنظيم “الدولة” معظمها، من خلال خلايا تتبع له منتشرة في المنطقة.
وباتت المناطق المحررة في الشمال السوري مسرحًا لعمليات تصفية واغتيالات بالجملة، وفق أهداف متباينة وغايات محلية وإقليمية، تستهدف بالمقام الأول فصائلها المقاتلة على اختلاف توجهاتها.
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “الاجتماع الذي ضم كان للصلح وإنهاء الخلاف بين الهيئة والأحرار في المنطقة”.
وكانت “تحرير الشام” شنت في مطلع تموز الجاري حملة ضد خلايا تنظيم “الدولة”، وقالت إنها ألقت القبض على المسؤول الأمني للتنظيم، إلى جانب عشرات القياديين السرييّن الذين لهم الدور الأكبر في تصفية القيادات في مدينة إدلب وريفها.
ونفذت حكم الإعدام على شخصين في مدينة إدلب، رميًا بالرصاص، وذلك بعد اتهامهم بالوقوف وراء التفجير الأخير الذي استهدف مدينة إدلب، وقتل إثره أكثر من عشرة عناصر لـ “الهيئة”.