ثلاثة قرارات بخصوص حجاج دمشق وما حولها
أجّلت “لجنة الحج العليا السورية” إدخال جوازات الحجاج المقبولين من مناطق سيطرة النظام السوري، إلى القنصلية السعودية في لبنان، كواحد من ثلاث قرارات اتخذتها.
ووفق بيان إداري حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 30 تموز، قالت اللجنة إن حجاج دمشق وما حولها، يواجهون صعوبات إدارية في مغادرتهم الحدود السورية باتجاه لبنان.
وجاء البيان على خلفية تسريب بتاريخ 20 تموز الجاري، طالب بمراجعة الحجاج “الفرع 230” (فرع فلسطين)، قبل خروجهم من سوريا.
قرارات اللجنة الثلاثة شملت تأجيل إدخال الجوازات للقنصلية السعودية في لبنان، لغاية الأربعاء، 2 آب المقبل.
وطلبت من الحجاج المسجلين في مكتب بيروت، التواصل مع رؤساء مجموعاتهم لتأكيد وتثبيت التسجيل قبل المدة المحددة.
كما أكدت أن “التسوية المالية لمبالغ المنسحبين ستتم حسب الأصولـ بدءًا من 15 آب المقبل”.
وفتحت اللجنة باب التسجيل “بشكل شرطي حسب عدد المنسحبين”، للراغبين بالسفر إلى الحج من السوريين عن طريق مطار بيروت، أو من يستطيع تجاوز الصعوبات الإدارية من مواليد 1980 وما قبل.
وحددت فترة التسجيل بين اليوم والسابع من آب المقبل.
وتدير اللجنة ثمانية مكاتب: في كل من مصر والأردن ولبنان وتركيا ودول الخليج، إضافة إلى مكتب واحد فقط داخل سوريا مقره ريف إدلب، ومن المقرر انطلاق أولى رحلات الحجاج إلى تركيا ثم المملكة، 12 آب المقبل، وفق مصادر عنب بلدي.
ووقعت “لجنة الحج العليا السورية” عقود الحجاج السوريين مع الممكلة العربية السعودية، في كانون الثاني الماضي، وحصلت بموجب التوقيع على كامل حصة سوريا من عدد الحجاج، وبذلك سحبت الملف كاملًا من النظام.
ووفق تقديرات اللجنة فإن قرابة خمسة آلاف حاج، يسجلون سنويًا من مناطق سيطرة النظام، بينما بلغت تكلفة المغادرين منهم عن طريق لبنان، 2325 دولارًا هذا العام.
وكانت أوقفت التفييز لجميع الحجاج في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، كإجراء احترازي ريثما تتضح الأمور، بينما استمرت بتسيير أمور بقية الحجاج، ويبلغ عددهم الكلي هذا العام 15 ألفًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :