“جيش الإسلام” يعلن نتائج معاركه في الريحان شرق دمشق
قتل فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية 35 عنصرًا من قوات الأسد والميليشات المساندة له، أثناء محاولتها التقدم إلى مواقعه في منطقة الريحان، وفق ما أعلن عبر معرّفاته الرسمية.
وذكر في إنفوغراف تحت مسمى “ملحمة الريحان” نشره اليوم، الأحد 30 تموز، أنه دمّر دبابتين، إلى جانب عربة “بي إم بي”، بالتزامن مع غارات جوية مكثفة على المنطقة، وأكثر من 50 صاروخًا من نوع أرض-أرض.
وأشار إلى أنه استطاع سحب ثلاث جثث من قتلى الأسد، جميعهم ضباط.
وحاولت قوات الأسد والميليسيات المساندة له في 19 تموز الجاري، التقدم على محور بلدة الريحان على حساب “جيش الإسلام”، إلا أن الأخير أفشل جميع المحاولات.
وعرض “جيش الإسلام” بعد ساعات من الاشتباكات تسجيلًا مصورًا أظهر عشرات القتلى من قوات الأسد داخل الأنفاق التي حفرها في محيط المنطقة لإعاقة التقدم.
وتستمر محاولات اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة على جبهات الغوطة، وخاصة من محور جوبر غربًا، ومحور بلدة الريحان شرقًا، دون تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض، على الرغم من اتفاق “تحفيف التوتر” الذي وقعته روسيا مع المعارضة في الأيام الماضية.
وكان الفصيل أعلن نتائج عملياته العسكرية مطلع تموز الجاري، إذ قتل أكثر من 25 عنصرًا إلى جانب عشرات الآليات العسكرية.
وسلخت قوات الأسد كامل القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج).
وتحاول منذ أشهر الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، إضافةً إلى حوش نصري، حوش الضواهرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :