والي أنقرة: أجانب يحاولون إشعال الفتنة بين السوريين والأتراك
تحاول عناصر أجنبية العمل على إشعال الفتنة بين المواطنين الأتراك واللاجيئن السوريين المقيمين في تركيا، وفق ما أعلن عنه والي محافظة أنقرة التركية، إرجان طوبجو.
وقال طوبجو في حديث لوكالة “الأناضول” اليوم، الأحد 30 تموز، إن “القوات الأمنية التركية ضبطت الأسبوع الماضي ثمانية أجانب في منطقة ألتن داغ التي يقطنها عدد كبير من السوريين بالعاصمة، وأبعدتهم خارج الحدود التركية”.
وشهدت تركيا مطلع تموز الجاري حملة “عنصرية” موجهة ضد السوريين، وطالبت بطردهم خارج تركيا، وتبعتها جريمة قتل لاجئة سورية وابنيها، في ولاية سكاريا التركية، والتي أثارت موجة استياء كبيرة في الوسط التركي.
وأعلنت تركيا في حزيران الماضي أرقامًا جديدة لأعداد السوريين وتوزعهم على أراضيها منذ العام الأول لدخولهم، وبلغ عددهم ثلاثة ملايين، حظيت مدينة اسطنبول بالمرتبة الأولى في استقبالهم.
وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، إذ فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016.
إلى ذلك نفى والي أنقرة وجود أي راتب شهري مخصص للسوريين، موضحًا أن “البعض يتعمد تمرير هذه الأكذوبة على المجتمع التركي”.
وكان القائمون على “الحملة العنصرية” قالوا إن الحكومة التركية تخصص معاشات شهرية للاجئين السوريين، على خلاف المواطنين الأتراك الذين لم يخصص لهم أي راتب شهري دون أي مقابل.
وأصدرت نيابة أنقرة العامة في 5 تموز الجاري، أمر اعتقال 15 شخصًا بتهمة التحريض ضد السوريين المقيمين في تركيا.
وبحسب وسائل إعلام تركية يجري التحقيق بموجب الفقرة الأولى من المادة 216 من القانون الجنائي التركي، التي تنص على عبارة “تحريض الشعب على الحقد والعداوة أو التحقير”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :