تنظيم “الدولة” يكثّف عملياته “الانتحارية” في مدينة الرقة
كثّف تنظيم “الدولة الإسلامية” عملياته “الانتحارية” في مدينة الرقة في الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع تقدم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في عمق الأحياء القديمة للمدينة.
وبحسب ما رصت عنب بلدي اليوم، الأحد 30 تموز، على وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بلغ عدد العمليات “الانتحارية” في مواقع “قسد” داخل الرقة ست عمليات، سواء بالسيارات المفخخة أو “الاستشهاديين” كما يطلق عليهم التنظيم.
وتتركز العمليات في محيط جامع العتيق، إضافةً إلى أحياء الجبهتين الجنوبية والغربية.
وتستمر إعلانات “قسد” في التقدم على حساب التنظيم في مدينة الرقة، وكان آخرها السيطرة على محيط جامع المصطفى بالكامل في وسط حي نزلة شحادة جنوب المدينة.
واخترقت المدينة القديمة، بعد يومين من إعلانها استقدام تعزيزات مدربة إلى الخطوط الأولى للمواجهات.
وأعلن التنظيم في 26 تموز الجاري قتل 21 عنصرًا من “قسد” بعمليات، نفذها انتحاريون قرب مفرق الجزرة غربي الرقة.
وبحسب الخريطة الميدانية، تحاول “قسد” قَسم مدينة الرقة إلى قسمين، الأول من الجهة الشمالية الشرقية، والثاني من الجهة الشمالية الغربية.
وتركّز عملياتها العسكرية من المحور الجنوبي الشرقي، والذي حققت فيه تقدمًا واسعًا على حساب التنظيم.
في حين يُحاول تنظيم “الدولة” استعادة زمام المبادرة، فقد صدت “قسد” هجمات عكسية عدة على أكثر من محور خلال اليومين الماضيين، وفق حملة “غضب الفرات”.
وتتألف مدينة الرقة من 26 حيًا، بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، اليرموك، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، والأندلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :