آلاف اللاجئين السوريين يرغبون بمغادرة عرسال

camera iconجندي لبناني يحمل طفل سوري لاجيئ في عرسال 25 تموز 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن آلاف اللاجئين السوريين يرغبون بمغادرة المخيمات في بلدة عرسال الحدودية بموجب الاتفاق الأخير بين “حزب الله” و”هيئة تحرير الشام”.

وقالت صحيفة “الحياة” اليوم، الأحد 30 تموز، إن عدد اللاجئين السوريين الراغبين بالخروج من داخل المخيمات في عرسال بلغ ستة آلاف و100 لاجئ، في حين بلغ عددهم خارج عرسال (وادي حميد والملاهي) 3500 نازح.

وكان “حزب الله” اللبناني توصل إلى اتفاق مع الهيئة أفضى إلى خروج مقاتليها إلى إدلب شمال سوريا، مقابل إطلاق سراح أسرى الحزب.

في حين توصل إلى اتفاق مع “سرايا أهل الشام” التابعة للجيش الحر بمغادرة الجرود مع الراغبين من اللاجئين إلى الرحيبة في القلمون الشرقي.

من جهته قال المتحدث باسم “سرايا أهل الشام”، عمر الشيخ، لعنب بلدي إن عدد اللاجئين الذين رغبوا بالخروج إلى الرحيبة بلغ عددهم بين 2000 و2500 شخص، إلى جانب عدد المقاتلين البالغ عددهم 400 مقاتل.

قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” وإيران قالت إن “كثرة عدد الراغبين بمغادرة مخيمات النازحين في عرسال يبطئ تنفيذ الخطة الموضوعة”.

وأضافت القناة أن “المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في جرود عرسال بين المقاومة ومسلحي النصرة، وهي تسليم جثامين شهداء المقاومة بجثث مسلحي النصرة، ستنفذ اليوم”، مشيرة إلى أن العملية ستتم برعاية الأمن العام اللبناني.

الإعلام الحربي التابع لقوات الأسد قال إنه سيتم تجميع جثث “قتلى النصرة” (النصرة غيرت مسماها وانضوت في تحرير الشام) وعددها تسع لتسليمها للأمن العام اللبناني.

في المقابل سيتم تسليم جثث حزب الله وعددها خمس.

وأضاف أن عملية التبادل ستتم في اللبوة، وستقوم الهيئة الصحية الإسلامية بنقل “جثث النصرة” في المقابل سينقل الصليب الأحمر “جثث الحزب”.

وناشد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المنظمات الإنسانية بمساعدة اللاجئين وتأمين أماكن إقامة لهم في إدلب والرحيبة، إضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة