قوات الأسد تستهدف عين ترما في الغوطة بصواريخ أرض- أرض

غارات جوية على حي جوبر في الغوطة الشرقية - 28 تموز 2017 - (الدفاع المدني)

camera iconغارات جوية على حي جوبر في الغوطة الشرقية - 28 تموز 2017 - (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد والميليشات المساندة لها مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية بصواريخ أرض-أرض، وذلك ضمن الحملة العسكرية التي بدأتها عليها، إلى جانب حي جوبر مطلع تموز الجاري.

وذكر “الدفاع المدني” في ريف دمشق اليوم، الأحد 30 تموز، أن عين ترما تعرضت لقصف بأكثر من 20 صاروخ نوع أرض – أرض حتى الآن، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وذلك بعد ست غارات جوية استهدفت عدة مواقع في حي جوبر.

وأشار إلى أن “القصف أسفر عن أضرار مادية جسيمة، وعملت فرق الدفاع المدني في مركز 103 على تفقد الأحياء السكنية القريبة من المناطق المستهدفة”.

في حين ذكرت وسائل إعلام النظام أن “صليات صاروخية ومدفعية مكثفة تستهدف تحركات للميليشيات المسلحة في محور جوبر عين ترما شرق العاصمة دمشق، والخطوط الخلفية لجبهة النصرة العاملة في المنطقة”.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما، وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي يطال الأحياء السكنية.

ووقعت الدفاع الروسية في الأيام الماضية اتفاق “تخفيف التوتر” مع المعارضة في الغوطة الشرقية، على أن تشمل فقط المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام” بعيدًا عن مناطق “فيلق الرحمن” و “هيئة تحرير الشام”.

ويتضمن الاتفاق الذي رعاه رئيس تيار “الغد” المعارض، أحمد الجربا، نشر 150 شرطيًا روسيًا في خطوط التماس بين قوات الأسد والمعارضة، إضافةً إلى رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.

ولم تلتزم قوات الأسد باتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة، واستمرت بعملياتها العسكرية المترافقة مع القصف الجوي والمدفعي، خاصة في المناطق التي ضُمّنت في الاتفاق، منها المرج ومدينة دوما.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة