عنب بلدي – خاص
تنتظر العشرات من العوائل في ريف إدلب، انتهاء العمل بمشروع “تجمّع عطاء السكني” الثاني، ليؤمّن مسكنًا لهم، إلى جانب التجمع الأول، الذي نفذته الجمعية في منطقة أطمة بريف إدلب، على الحدود السورية- التركية.
ينتهي العمل في المشروع نهاية العام الحالي، ووفق عبد الرحمن شردوب، مدير الأفرع في جمعية “عطاء” للإغاثة والتنمية، فإن بداية المشروع كانت منتصف آذار الماضي، عقب انتهاء مؤتمر “آفاق التنمية”، الذي جمع مبلغ 17 مليونًا و 152 ألف دولار أمريكي، لدعم أكثر من عشرة مشاريع إغاثية وتعليمية في الداخل السوري.
ويتضمن المشروع خدماتٍ متكاملة، تشمل مجلسًا محليًا ومسجدًا ومدرسة ومستوصفًا طبيًا، إضافة إلى حدائق للأطفال وحرس للتجمع، بحسب شردوب، وقال لعنب بلدي إنه يتسع لقرابة 750 عائلة إلى جانب التجمع الأول الذي يضم 520 عائلة حاليًا.
“التجمع ليس للنازحين فقط ولكن لهم الأولوية فيه”، على حد وصف مدير أفرع الجمعية، وأكد أنه “سيضم شرائح المجتمع من معظم المحافظات السورية، في وحدات سكنية آمنة تحفظ كرامتهم وبعض الاستقرار في ظل موجات النزوح المستمرة”.
نفّذت الجمعية، ومقرها اسطنبول، مشاريع إغاثية وتنموية في العديد من القطاعات الإغاثية منذ آب 2013، وتدير من خلال مكاتبها مخيمات للنازحين داخل سوريا.
ترى إدارة “عطاء” أن الخيام لا تقي حر الصيف أو برد الشتاء، “وهذا ما ثبت على مدار السنوات الست الماضية”، بينما يتمنى البعض ممن استطلعت عنب بلدي آراءهم، أن يكون التجمع، امتدادًا لمشاريع أوسع تستوعب أعدادًا أكبر من النازحين.