آخر المهاجرين من سوريا إلى تركيا.. الحيوانات

نمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

camera iconنمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

tag icon ع ع ع

استقبلت تركيا حيوانات متوحشة أخليت من حديقة في ريف محافظة حلب، شمالي سوريا، لتعالج في ولاية بورصة، شمال غرب، بعد أن كانت على وشك الموت جراء جراحها وقلة العناية، في ظل الحرب.

وذكرت وكالة “الأناضول” أن تسعة حيوانات من بينها ثلاثة أسود، ونمرين ودبين وضبعين، وصلوا إلى تركيا الجمعة 27 تموز، وفق ترجمة عنب بلدي.

ووفق صحيفة “نيويورك تايمز”، عمل سكان محليون، “بالكاد يجدون طعام ليأكلوه”، على إطعام ورعاية هذه الحيوانات.

نمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

نمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

وقال الصحفي ورجل الأعمال الأمريكي، إريك مارغوليس، الذي مول مشروع إنقاذ هذه الحيوانات، إن “رجل رائعًا كان يطعمها، وفق إمكانياته المحدودة”، أثناء لقاء أجري معه.

وعملت منظمة”Four Paws International”، وهي منظمة مختصة بحقوق الحيوان، بالتعاون مع الحكومة التركية، على إخلاء هذه الحيوانات، وإيصالها إلى بورصة.

من جهته، الطبيب البيطري أمير خليل، الذي ترأس عملية الإخلاء، قال إنه “لم يكن بإمكان هذه الحيوانات الفرار من هذا الفخ المميت”.

وأضاف الطبيب أنه يمكن لهذه الحيوانات تشكيل تهديد على البشر في حال لو بقيت داخل مرفقات سيئة الصيانة.

كما تحدث خليل عن صعوبة عملية النقل، التي وصفها بـ “المستحيلة”، مشيرًا إلى أن إيصال الحيوانات إلى الحدود وفك أحد الأقفاص، أمر معقد للغاية.

نمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

نمر سوري أجلي من حديقة حيوانات في ريف حلب الشمالي (نيويورك تايمز)

ووفقًا لتقرير نشرته “BBC Türkçe”، ستعمل المنظمة على إحضار أسدين وكلبين آخرين من حلب إلى تركيا.

وسبق أن أحضر جندي تركي قطة سورية من ريف حلب الشمالي، وجدها أثناء معارك “درع الفرات” جريحة، وهي تعيش حاليًا مع صاحبها الجديد في إسطنبول.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة