أعلنت الشرطة الألمانية أنّ الشخص الذي نفّذ هجومًا بالسكين في مدينة هامبورج، أمس الجمعة 28 تموز، مولود في الإمارات العربية المتحدة، إلّا أنّ جنسيته ما تزال مجهولة.
وتدور التحقيقات حول الشخص الذي هاجم مدنيين في مركز تجاري، ما أدى إلى مقتل شخص، وجرح ستة آخرين.
وعقب تنفيذه العملية تمكّن المهاجم المصاب من الفرار، إلّا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض عليه بمساعدة عدد من المارة الذين طاردوه.
وبتأكيد الشرطة الألمانية أنّ المهاجم من مواليد الإمارات فإنها تنفي المعلومات الأولية التي نشرتها حول كون الجاني شابّ فلسطيني مولود في المملكة العربية السعودية.
صحيفة “تاغسشبيغل” الألمانية نقلت عن مصادر أمنية أنّ السلطات تعتبر الهجوم “إرهابيًا”، وذلك بناء على ما أكّده شهود عيان من كون الجاني كان يرتدي “لباسًا دينيًا ويصرخ “الله أكبر”.
كما أوضحت الصحيفة أنّ الرجل جاء إلى ألمانيا كلاجئ وتمكن من الحصول على وظيفة بسيطة في هامبورج.
وتنتظر وسائل الإعلام مؤتمرًا صحفيًا من المفترض أن يشارك فيه أندي غروته، وزير الداخلية في ولاية هامبورغ بشمال ألمانيا والشرطة، لتقديم تفاصيل أوسع حول الحادثة.
وتعرّضت ألمانيا خلال العامين الماضيين لحوادث وهجمات عدّة مشابهة، الأمر الذي دفع السلطات إلى فرض تشديدات أمنية في مناطق واسعة من البلاد.
كما أثارت هذه الهجمات مخاوف اللاجئين السوريين من تضييق ألماني، فضلًا عن “موجات كراهية” يمكن أن تتحوّل إلى اعتداءات فردية أو قرارات رسمية ذات آثار سلبية.