برلماني أسترالي مؤيد للأسد ممنوعٌ من دخول أمريكا
منعت الولايات المتحدة الأمريكية السياسي والبرلماني الأسترالي، من أصول سورية، خليل عيده، من دخول أراضيها.
وألغيت رحلة عيده من كندا إلى أمريكا، اليوم الجمعة 28 تموز، التي كان يجريها في إطار جولةٍ برلمانية خارجية، حول تأثير قوانين مكافحة المخدرات في أوروبا وشمال أمريكا.
ولم تحدّد السلطات الأمريكية سبب منعه من الدخول، وسط توقّعات بأن يكون لذلك علاقةٌ بكونه “مسلمًا علويًا” من أصول سورية ومواليًا لنظام الأسد، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “الغارديان“.
ولد خليل لأب وأم سوريين في طرابلس اللبنانية، ثم انتقل إلى استراليا عام 1970 بعمر 15 عامًا.
ودخل البرلمان في عام 2006 عندما كان المدير الإداري لشركة “بلوستار لوجيستكس”، وهي شركة نقل بالشاحنات ومقرها في غرب ملبورن.
ويشغل حاليًا منصب نائب رئس المجلس التشريعي في برلمان ولاية فكتوريا، جنوب أستراليا.
وواجه عيده انتقادات واسعة عند ترشحه للبرلمان بسبب رسالة وقعها عام 2002، لعزل المستشار الفخري السوري في ملبورن، للعب دورٍ “مسببٍ للخلاف” في المجتمع الأسترالي.
وقال في الرسالة التي وجهها حينها إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “في الوقت الذي يتزايد فيه خطر وتهديد المستعمرين والصهيونيين على عالمنا العربي بشكل عام (…) ظهرت عقلية قمعية في ملبورن، أستراليا، بهدف خلق أزمة هائلة داخل الجمعية العلوية الإسلامية”.
وانتهت الرسالة بتعهد للأسد “الولاء، والولاء المطلق لقيادتكم الشجاعة والحكيمة، ونتعهد بمواصلة كوننا جنودًا مخلصين وراء قيادتكم الحكيمة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :