حرائق جسر الشغور تشمل 500 دونم.. و31 ساعة لإخمادها
أتت حرائق ريف جسر الشغور الغربي في إدلب على مساحات حراجية ومزروعة واسعة، ما أضر بمواسم بعض مزارعي المنطقة.
وقال مدير الدفاع المدني في منطقة بداما، حسام زليطو، إنه لا سبب معروف حتى اليوم لاشتعال الحرائق.
وأكد بعض مزارعي المنطقة لعنب بلدي تضرّر موسم العام الحالي، الذي يُعتبر مصدر رزق عشرات العوائل في المنطقة.
وكانت المنطقة تعرضت أكثر من مرة لقصف جوي أدى إلى حرائق في المساحات الحراجية، أكثرها في آذار الماضي، إضافة إلى حوادث مشابهة لأسباب مختلفة.
زليطو أشار في حديثه لعنب بلدي إلى أن أسباب الحرائق مختلفة، أبرزها قصف قوات الأسد المتمركزة في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، ومنها تقدير خاطئ من بعض المزارعين أثناء تعشيب أراضيهم، ومنها مجهولة.
ووفق “الدفاع المدني” في إدلب، فإن عناصره أمضوا حوالي 31 ساعة عمل متواصلة، حتى استطاعوا السيطرة على الحرائق “الضخمة”.
ووصلت المساحة التي تعرضت للحرائق إلى أكثر من 500 دونم من الغابات، وفق زليطو، موضحًا أن مراكز بداما والساحل وجسر الشغور تعاونت في إخمادها.
وأوضح مدير الدفاع المدني في بداما أن “فرق الإطفاء استخدمت جميع الوسائل المتاحة، واستطاعت إخماد هذه الحرائق بأقل الخسائر الممكنة من المساحات الحراجية”.
وأكد زليطو أن “امتداد الحرائق بسرعة كبيرة، دمّر مواسم بعض المزراعين، كما تسبب بضرر في الثروة النباتية”، لافتًا إلى أن “الأضرار اقتصرت على أشجار الغابات وقسم قليل من الأراضي الزراعية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :