أوقفت شركة “آبل” العالمية إنتاج أجهزة “آيبود نانو” و”آيبود شفل”، عازيةً ذلك للالتزام بإنتاج أجهزتها الرائدة الحالية.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “economictimes” اليوم، الجمعة 28 تموز، فإن خطوة إيقاف جهازي تشغيل الموسيقى الخاصين بالشركة، تأتي في إطار تراجع شعبيتهما.
ونقلت مواقع تقنية اليوم، عن أحد ممثلي الشركة قوله إن الشركة تعمل على تبسيط “آيبود”، مؤكدًا إيقاف تصنيع الجهازين، كما أزالت الشركة الجهازين من متجرها على الإنترنت.
وكانت “آبل” طرحت “آيبود” لأول مرة عام 2005، ولاقى حينها شعبية واسعة، كما باعت الشركة 2.6 مليون جهاز، مع حلول شهر تشرين الأول 2014، وهي آخر إحصائية صادرة عنها.
ولدى الشركة حتى الآن، أكثر من 180 مليار تطبيق، ودفعت أكثر من 70 مليار دولار للمطورين منذ إطلاق متجرها عام 2008، كما تطوّر باستمرار أجهزتها التقنية في سوق الهواتف والحواسيب والإكسسوارات.
وحدّثت “آبل” تشكيلة “آيبود” مبقيةً على “آيبود تاتش” ضمن المتجر، مع مضاعفة مساحة التخزين الداخلية الخاصة به إلى جيغابايت و128 جيغابايت بسعر 199 و299 دولارًا.
وكان ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “آبل”، وصف “آيبود تاتش” التي أبقت عليها الشركة، بأنها تشابه أجهزة “آيفون”، إلا أنها تفتقد لإمكانيات الاتصال الهاتفي.
وحظيت الأجهزة الموسيقية على شهرة واسعة النطاق، في وقتٍ انتقل المستخدمون إلى الموسيقى الرقمية.
ومنذ بيع 39.3 مليون جهاز “آيفون” في تشرين الأول 2014، تأثرت أجهزة “آيبود” سلبًا، لاحتواء هواتف الشركة على تطبيق “آبل ميوزك Apple Music” الأكثر جاذبية.
–