قيادي في “الجيش الحر” يهرب إلى مناطق الأسد في البادية
هرب قيادي عسكري في فصيل “جيش مغاوير الثورة” المنضوي في “الجيش الحر” إلى مناطق قوات الأسد في البادية السورية مع عدد من العناصر، وبحوزتهم أسلحة وذخائر وعربات عسكرية.
وقال الناطق الإعلامي باسم الفصيل، أبو جراح الخزاعي اليوم، الجمعة 28 تموز، إن “القيادي (أبو حوسة) هرب إلى مناطق قوات الأسد في العليانية بالبادية، بعدما قرّرنا التحقق بخصوص فقدان رشاش نوع 249”.
وأضاف لعنب بلدي أن القيادي “حصل على مهمة تفتيش عن السلاح في إحدى قطاعات المغاوير، وهرب بعدها مع عدد من عناصر الفصيل إلى مناطق النظام، وذلك وفق خطة مرسومة”.
ولم يعلّق النظام السوري على القيادي العسكري الذي وصل إلى مناطق قواته في البادية، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف 2016 الماضي، تديرها قوات أمريكية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “الجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.
وأشار الناطق “أبو جراح” إلى أن “هروب القيادي غالبًا تم بالتنسيق مع عمه أبو بكر الحصحص، والذي عرف بترويج فكرة المصالحات لصالح النظام السوري في مخيم الركبان الحدودي مع الأردن”.
وأوضح أن القيادي اصطحب معه “عربة واحدة، وبيك آب نوع تويوتا، إلى جانب رشاشين الأول عيار 240، والثاني 50 ثقيل، إضافةً إلى رشاش نوع 249، وعدة بنادق تتراوح من عشر إلى 12 بندقية”.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مساحات واسعة في البادية السورية، ووصلت في مطلع تموز الجاري إلى الحدود السورية العراقية، والتقت بالقوات العراقية من الطرف المقابل.
وركّزت عملياتها العسكرية في الأيام الماضية بشكل أساسي على المناطق التي يسيطر عليها فصيلا “أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :