وصلت قوات الأسد والميليشيات المساندة، إلى تخوم مدينة السخنة “الاستراتيجية” في ريف حمص الشرقي.
وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي، أن التقدم جاء عقب الوصول إلى تلال على بعد كيلومترين فقط من المدينة اليوم، الخميس 27 تموز.
“الإعلام الحربي المركزي” التابع للنظام السوري، قال قبل قليل، إن “الجيش السوري وصل إلى تلال حاكمة قرب السخنة”، لكن وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم لم تعلّق على التقدم.
وكان التنظيم سيطر على مدينة السخنة في أيار 2015، في ظل معاركه آنذاك ضمن ريف حمص الشرقي، التي طالت مدينتي تدمر والقريتين.
وأضاف “الإعلام المركزي” أن “القوات وصلت إلى أطراف بئر غاز السخنة، من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة”.
وتعتبر مدينة السخنة مفتاح الوصول إلى دير الزور.
وفي حال سيطرت عليها قوات الأسد، ينتهي آخر حصن عسكري لتنظيم “الدولة” في ريف حمص.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي، الأوسع منذ سيطرتها على تدمر، في آذار من العام الجاري.
وتتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرق اتجاه السخنة، شمالًا اتجاه المناطق النفطية.
–