قوات الأسد تتوسع في الرقة وتقترب من دخول دير الزور
توسّعت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف مدينة الرقة الجنوبي الشرقي، لتقترب من دخول محافظة دير الزور.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الخميس 27 تموز، أن “قوات الجيش السوري توسّع نطاق سيطرتها في ريف الرقة الشرقي، وتسيطر على بلدتي رجم السليمان، و الخراز، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش”.
بينما أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وكالته “أعماق” استهداف مواقع قوات الأسد في الريف الغربي لمدينة الرقة، ما أدى لمقتل أكثر من 12 عنصرًا، إلى جانب عشرات الجرحى.
ويأتي تقدم قوات الأسد في ريف الرقة، بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشرقي، وطرد تنظيم “الدولة” من كافة المناقق المحيطة به وصولًا إلى مدينة الرصافة الأثرية، والتي أخضعتها لسيطرتها.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، وصلت قوات الأسد إلى خط تماس الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، بعد السيطرة على قرية السلام عليكم.
وتعتمد في عملياتها على محور واحد، يمتد بمحاذاة سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.
وكان مصدر عسكري في “الجيش السوري” قال لوسائل إعلام روسية في اليومين الماضيين إن “القوات السورية تستطيع دخول مدينة الرقة خلال خمس ساعات”.
وأضاف أن “معركة الرقة قسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى بدأت بتحرير مطار كويرس، ومن ثم تمكن الجيش من الوصول إلى الأطراف الجنوبية الغربية للرقة”.
أما المرحلة الثانية، تضمنت “تحرير مدينة الرصافة ومئات الحقول النفطية في المنطقة، وتمكن الجيش من تأمين وضمان سلامة طريق السيارات بين الرصافة- أثرية الذي يصل بين محافظات حلب والرقة وحمص”.
وأوضح أن “المرحلة الثالثة حاليًا قيد التنفيذ، وخلالها وصل الجيش إلى منطقة تقع على بعد عشرة كيلومترات عن نهر الفرات، وثلاثين كيلومترًا عن الرقة”، مؤكدًا “يمكن للجيش الوصول إلى المدينة خلال خمس ساعات، ولذلك بات تحرير الرقة يرتبط بلحظة بدء الهجوم”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :