أطلقت “الجندرمة” التركية الرصاص على مدنيين أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية، ما أدى إلى مقتل شخصين على الفور، وفق ما ذكره “مركز إدلب الإعلامي”.
وذكر “المركز” اليوم، الخميس 27 تموز، أن مدنيين قتلا جراء استهدافهم بالرصاص من الجيش التركي (الجندرمة) أثناء عبورهم الحدود السورية التركية”.
وقال إنه “تم توثيق مقتل الشاب محمود زعيتر من أبناء بلدة كفردريان، برصاص الجندرما التركية في محاولة منه العبور إلى تركيا بطريقة غير شرعية قرب حارم بريف إدلب”.
وكانت تركيا حذّرت أواخر 2016 الماضي السوريين من دخول أراضيها، واجتياز الحدود بطرق “غير شرعية””، مؤكدة أنها ستستخدم القوة ضدهم في حال تجاهلوا التحذير.
وتكرر استهداف المدنيين من قبل حرس الحدود التركي منذ مطلع حزيران الجاري، وقتل أربعة أشخاص في 16 الشهر الجاري بعد محاولتهم العبور من أحد معابر مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.
واتهمت المنظمة حرس الحدود التركي بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعيةً السلطات التركية إلى التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس.
–