طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وعشر دول أخرى مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين وصول قوافل المساعدات الإنسانية لمناطق “خفض التوتر” في سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” فإن الرسالة التي وقع عليها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف، الأربعاء 26 تموز، احتوت “توبيخًا” لرئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه روسيا وإيران بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.
ورفض دبلوماسي روسي في مجلس الأمن الرسالة الموقّع عليها، معتبرًا أنه “لا داعي لها وغير متوقعة”، وتابع “نرى ذلك خطوة استفزازية لن تساعد الوضع الإنساني في سوريا، الوضع ليس جيدًا لكنه ليس بالسوء الذي تصوره هذه الدول”.
وكانت دول روسيا وإيران وتركيا اتفقت على وقف إنشاء مناطق “خفض التوتر” في سوريا، في أيار الماضي، إلا أنه حتى الآن لم تعزز تلك الدول وصول المساعدات الإنسانية لملايين السوريين في تلك المناطق.
وجاء في الرسالة أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إيصال سوى قافلتين إلى أراضٍ تحاصرها قوات النظام السوري، فيما لم يرد أحد من البعثة السورية على الرسالة.
من جانبه، قال السفير الصيني، ليو جيه يي، رئيس مجلس الأمن، “مازلنا قلقين للغاية من أن يتم استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا”.
ووفق “رويترز” فإن الرسالة طُرحت في مجلس الأمن، فيما قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، إن المنظمة تعلم بأمر الرسالة لكنها لم تتسلمها رسميًا بعد.
–