خرق جديد لقوات الأسد في الغوطة.. القصف يستهدف المرج
خرقت قوات الأسد مجددًا اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقعته وزارة الدفاع الروسية مع المعارضة السورية منذ يومين، بسبع غارات جوية استهدفت بلدات المرج.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الخميس 27 تموز، أن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف بلدات المرج المشمولة في الاتفاق، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع على مدينة دوما والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى جرحى بين المدنيين جراء الغارات في بلدة أوتايا.
ولم تذكر وسائل إعلام النظام تحركات قوات الأسد في المنطقة، إلا أنها ذكرت أمس الأربعاء أن “الجيش السوري استهدف بلدات عين ترما وجوبر بعدة غارات جوية”.
وأبرمت موسكو اتفاقًا لـ “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية مع فصائل المعارضة السورية، بوساطة مصرية، على أن تبدأ تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة، وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى.
ووافق فصيل “جيش الإسلام” على الاتفاق الموقّع، وقال رئيس المكتب السياسي فيه، محمد علوش، إن “الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وستكون هناك نقاط للفصل مع النظام، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات”.
في حين رفض “فيلق الرحمن” التوقيع، وقال الناطق باسمه وائل علوان “إننا في فيلق الرحمن لم نتواصل مع أحد بخصوص ذلك، على أننا نرحب بأي جهد إقليمي أو دولي يوقف الهجمات العنيفة المتواصلة لأكثر من شهر من الأسد على الغوطة”.
وأوضح، في حديث إلى عنب بلدي، أنه “مع إعلان هذا الاتفاق من قبل الروس اليوم فإننا لا نتوقع أن يلتزم نظام الأسد وإيران بالاتفاق الجديد”.
وأدخلت روسيا أمس الأربعاء مواد إغاثية إلى الغوطة الشرقية، كأول مرة منذ سنوات بعد الحملة العسكرية، التي بدأتها دعمًا لقوات الأسد على المنطقة، وكخطوة أولى لاتفاق “تخفيف التوتر”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، أن ثلاث سيارات تحمل مواد غذائية وأدوية دخلت إلى الغوطة من جهة مخيم الوافدين، واستلمها المجلس المحلي قبل اجتيازها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :