قالت السبّاحة السورية اللاجئة في ألمانيا، يسرى مارديني، إنها ستكون فخورة بتمثيل ألمانيا في أولمبياد “طوكيو” 2020.
وصرحت مارديني لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، الثلاثاء 25 تموز، على هامش مشاركتها في بطولة العالم للسباحة المقامة حاليًا في العاصمة المجرية بودابست، إنها ترغب بتمثيل ألمانيا وكافة لاجئي العالم في الأولمبياد العالمي المقام في اليابان عام 2020.
ولا تمتلك مارديني حتى الآن الجنسية الألمانية التي تعد شرطًا للمشاركة باسم ألمانيا في الأولمبياد، وقالت “إذا حصلت على جواز السفر الألماني، سأحاول التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وفقًا للمعايير الألمانية، ولكن في ألمانيا الأمر لا يكون سهلًا وفقًا للمعايير والمنافسة”.
وكانت مارديني شاركت مع مجموعة من الرياضيين اللاجئين في أولمبياد “ريو 2016” في البرازيل، ضمن منافسات السباحة، وتصدرت سباق مجموعتها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلّت في المركز 41.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدمز، في 10 تموز الجاري، أن اللجنة تناقش مع الأمم المتحدة إمكانية مشاركة فريق اللاجئين، المكون من عشرة لاجئين بينهم مارديني، في أولمبياد طوكيو 2020.
وبرز اسم مارديني (19 عامًا) في حالة إنسانية، أثناء هجرتها من تركيا إلى ألمانيا، بعد أن تمكنت من إنقاذ 20 مهاجرًا على متن قاربهم الذي أوشك على الغرق، وسبحت إلى الشواطئ اليونانية وهي تسحب القارب مع شقيقتها.
وعينت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يسرى مارديني سفيرة للنوايا الحسنة، معتبرةً أن الشابة السورية “أصبحت صوتًا قويًا للمهجرين قسرًا في جميع أنحاء العالم”.
–