سيطرت فصائل من “الجيش الحر”، بعملية “مباغتة”، على قرية بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استمرت لساعات.
وقال فصيل “تجمع أحرار الشرقية” اليوم، الأربعاء 26 تموز، إنه تمت السيطرة على قرية جيجان غربي مدينة الباب، بعد معركة استمرت لأربع ساعات، مع “قسد”، بمشاركة من حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب السيطرة على القرية، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي تفاصيل، سواء بمتابعة الفصائل عملها العسكري أو توقفها عند قرية جيجان.
وسيطرت “قسد” على عين دقنة وتل رفعت إلى جانب 40 قرية ومزرعة، شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.
وتكررت استهدافات “قسد” في الأيام الماضية، للأهالي في القرى والبلدات المحاذية لنقاط سيطرتها شمال حلب، ردًا على قصف تركي يستهدف مواقعها في المنطقة.
وأوضح “تجمع أحرار الشرقية” أن العملية العسكرية الحالية تأتي دعمًا ومساندةً لغرفة عمليات “أهل الديار” العاملة في المنطقة.
وكانت “أهل الديار” شنت هجومًا على مواقع “قسد” في منقطة عين دقنة 17 تموز الجاري، إلا أنها لم تحرز أي تقدم، وقتل وجرح عشرات العناصر في صفوفها.
وخرج أهالي شمال حلب في الأسابيع القليلة الماضية بمظاهرات، دعمًا لفصائل الجيش “الحر” من جهة، والمطالبة بـ”تحرير” البلدات التي سيطرت عليها “قسد”مؤخرًا.
وكان “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا، فوّض “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها “قسد” سابقًا.
وضمت المناطق: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب، إلا أنها بقيت بيد “قسد” منذ ذلك الوقت، ولم تتغير خارطة السيطرة في المنطقة حتى اليوم.
–