معبر باب الهوى يعود إلى العمل بعد أسبوع من إغلاقه
عاد معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى العمل بكافة حركاته التجارية والإغاثية والمدنية، بعد أسبوع من إغلاقه بسبب “الاقتتال” الأخير بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”باب الهوى”، همام منصور (أبو جعفر) اليوم، الأربعاء 26 تموز، إنه تم استكمال كافة أعمال المعبر بشكل اعتيادي كما كانت مسبقًا قبل الأحداث العسكرية الأخيرة.
وأوضح، في حديث إلى عنب بلدي، أن المعبر فتح أمام المسافرين بالاتجاهين من وإلى تركيا، إضافةً إلى حركة البضائع والمواد الإغاثية بكافة أنواعها.
وأغلقت المواجهات العسكرية في الأيام القليلة الماضية بين “الهيئة” و”الأحرار” المعبر الحدودي، وأفضت إلى انسحاب الأخيرة منه بشكل كامل، على أن تديره إدارة مدنية “مجهولة” لم توضح تفاصيلها حتى الآن.
وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، أوضح أن “طبيعة الإدارية الحالية للمعبر من الإدارة المدنية القائمة نفسها”.
وأوضح “أبو جعفر” أن المعبر يدار حاليًا من قبل الإدارة القديمة.
وأشار إلى أن الحالات الباردة من الإصابات والمرضى لم يتم التأكد من إمكانية مرورها عبر المعبر حتى الآن.
وكانت “أحرار الشام” انتدبت الإدارة الحالية، وسلّمتها زمام المعبر بالاتفاق مع الجانب التركي.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، خبرًا نُسب إلى إدارة المعابر التركية، وقال مديرها يلماز أردوغان غل لصحيفة “يني شفق”، إنه مرتاح للإدارة المدنية الحالية، وسيُفتح “باب الهوى” قريبًا.
إلا أن عنب بلدي لم تعثر على تصريح رسمي في “يني شفق”، ولا في أي وسيلة إعلامية تركية أخرى بهذا الخصوص.
ويقول محللون إن “الاقتتال” الأخير له خلفية اقتصادية، إذ يدخل عبر المعبر آلاف الدولارات باعتباره رئة الشمال السوري، وتجري عبره الحركة التجارية وتدخل المساعدات الغذائية والإنسانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :