ناشطون: الطيران الروسي يكثّف غاراته على قرى شرق الرقة

  • 2017/07/26
  • 2:18 م
مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية يسير طائرة استطلاع داخل أحياء مدينة الرقة - (رويترز)

مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية يسير طائرة استطلاع داخل أحياء مدينة الرقة - (رويترز)

كثّف الطيران الروسي غاراته الجوية على قرى ريف الرقة الشرقي، ضمن الدعم الذي يقدمه لعمليات قوات الأسد العسكرية في المنطقة، وفق ما أفاد به ناشطون.

وذكرت “حملة الرقة تذبح بصمت” اليوم، الأربعاء 26 تموز، أن “عدّة غارات جوية شنها الطيران الروسي في ساعات الصباح على بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي، وقرية الغانم العلي والتي لم تهدأ الغارات عليها منذ يوم أمس الثلاثاء.

وأكدت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، القصف الجوي، وأشارت إلى أنه أوقع عشرات الجرحى من المدنيين.

ويقدم الطيران الحربي الروسي تغطية جوية لقوات الأسد في عملياتها العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” جنوب مدينة الرقة.

وتكرر استهداف المدنيين في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقرطية” (قسد)، سواء من الطيران الحربي الروسي، أو طيران التحالف الدولي.

وتقدمت قوات الأسد والميليشات المساندة لها في الأيام القليلة الماضية جنوب مدينة الرقة، ووصلت إلى الحدود الإدارية لمدينة دير الزور، بعد السيطرة على قرية السلام عليكم.

وبحسب الخريطة الميدانية تحاول قوات الأسد السيطرة على كل من قرى: السبخة، شريدة، غانم علي في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.

وفي تقرير للأمم المتحدة صدر في 14 تموز الجاري، نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ووثَّق تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 1400 مدني بينهم 308 أطفال، و203 سيدات (بالغات) في محافظة الرقة، خلال الفترة الممتدة من 6 تشرين الثاني 2016، وحتى 30 حزيران الماضي.

وأكَّد أن عمليات القصف على مدينة الرقة ومحيطها كانت عبارة عن قصف عشوائي غير متناسب، وتعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا