“تحرير الشام”: “حزب الله” يخرق هدنة مؤقتة في جرود عرسال

عناصر من حزب الله اللبناني في جروود عرسال في القلمون الغربي - (الإعلام الحربي)

camera iconعناصر من حزب الله اللبناني في جروود عرسال في القلمون الغربي - (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

خرقت ميليشيا “حزب الله” اللبناني هدنة مؤقتة في جرود عرسال، بعملية تسلل حاولت من خلالها السيطرة على مواقع متقدمة من حساب فصائل المعارضة، وفق ما أعلنت عنه “هيئة تحرير الشام”.

وذكرت وكالة “إباء”، الناطقة باسم “الهيئة” اليوم، الأربعاء 26 تموز، “بعد التوصل لهدنة مؤقتة في جرود القلمون الغربي من الساعة الثانية ليلًا، حتى الساعة الثامنة صباحًا، حاولت ميليشيا حزب الله التسلل إلى نقاط متقدمة وتصدى لها مقاتلو الهيئة”.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أن “مسؤول عمليات جبهة النصرة في جرد عرسال المدعو عمار وردي أصيب بنيران مجاهدي المقاومة خلال تقدمهم في الجرد”.

وأشارت إلى “حالة تخبط” بصفوف جبهة النصرة بعد إصابة مسؤول عملياتهم، و”تضييق الخناق عليهم أكثر في جرد عرسال”.

ودارت مفاوضات في اليومين الماضيين للوصول إلى اتفاق يخرج بموجبه فصيل “سرايا أهل الشام” من جرود عرسال على الحدود السورية- اللبنانية، وذلك بعيدًا عن “تحرير الشام” التي نفت أن تكون طرفًا في الاتفاق.

إلا أن مصادر إعلامية من المنطقة قالت لعنب بلدي، أمس الثلاثاء، إن المفاوضات تعرقلت على خلفية استمرار العمليات العسكرية لـ”الحزب” الذي اشترط خروج “تحرير الشام” من المنطقة بشكل كامل.

وأوضحت “إباء” أن “مقاتلي الهيئة يتصدون حاليًا لمحاولة تقدم حزب الله على تلال جرود عرسال، بعد تجدد الاشتباكات في المنطقة”.

وتخضع منطقة الجرود، الواقعة بين شرق بلدة عرسال ورأس بعلبك اللبنانية، والقلمون الغربي في ريف دمشق الشمالي، لتقاسم نفوذ ثلاث جهات رئيسية: تنظيم “الدولة الإسلامية”، “هيئة تحرير الشام”، و”سرايا أهل الشام”.

وكانت مصادر عسكرية أشارت لعنب بلدي أمس إلى “وضع سيئ على الجبهات العسكرية لفصائل المعارضة في المنطقة، إذ تقدم الحزب واقترب من الوصول إلى منطقة وادي حميد الاستراتيجية”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة