روسيا تدخل مواد إغاثية إلى الغوطة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”

عناصر من الشرطة الروسية برفقة شاحنات الإغاثة إلى الغوطة الشرقية - 25 تموز 2017 - (مركز حميميم)

camera iconعناصر من الشرطة الروسية برفقة شاحنات الإغاثة إلى الغوطة الشرقية - 25 تموز 2017 - (مركز حميميم)

tag icon ع ع ع

أدخلت روسيا مواد إغاثية إلى الغوطة الشرقية، كأول مرة منذ سنوات بعد الحملة العسكرية، التي بدأتها دعمًا لقوات الأسد على المنطقة، وضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الموقّع في اليومين الماضيين.

وذكر مركز “حميميم” الروسي اليوم، الأربعاء 26 تموز، أنه “تم تسليم ثلاث شاحنات تحمل على متنها 15 طنًا من المساعدات، بينها 13 طنًا من المواد الغذائية، و2 طن من الأدوية إلى مسلحي المعارضة عند خط الفصل المتفق عليه مسبقًا”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق، أن ثلاث سيارات تحمل مواد غذائية وأدوية دخلت إلى الغوطة من جهة مخيم الوافدين، واستلمها المجلس المحلي قبل اجتيازها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأشار إلى أن المواد الإغاثية تفرّغت في شاحنات المجلس المحلي، ونفى أن يتم تسليمها للمدنيين فورًا كما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية.

“المساعدات ليس لها أي قيمة”، بحسب ما نقل المراسل عن بعض الأشخاص القائمين على استلام المساعدات، مشيرًا إلى أن “بعضها تعود فترة انتهاء صلاحيتها إلى عام 2013”.

إلى ذلك نقل موقع “روسيا اليوم” عن المقدم الروسي، فيكتور مالاخوف، أن “هذه المفاوضات الأولى من نوعها كانت في غاية الصعوبة بسبب مخاوف المعارضة المعتدلة، غير أن ثقة المسلحين بالعسكريين الروس تجاوزت في نهاية المطاف هذه الخشية وتجاوبوا مع المبادرة”.

وذكر أن “الجانب الروسي عرض عددًا من الأطراف كوسيط محتمل في العملية، غير أن ممثلي المعارضة رفضوا إجراء اتصالات إلا مع مركز حميميم”.

وتستمر عمليات قوات الأسد العسكرية على مدن وبلدات القطاع الأوسط، وسط تغطية جوية تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى، خاصة في مدينة عربين.

ويتضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي رعاه رئيس تيار “الغد” المعارض، أحمد الجربا، نشر 150 شرطيًا روسيًا في خطوط التماس بين قوات الأسد والمعارضة، إضافةً إلى رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة