بروفسور تركي يتنبأ بزلزال مدمر في منطقة مرمرة

خبير الزلازل البروفسور، محمد آرجان- 25 تموز 2017 (دوغان)

camera iconخبير الزلازل البروفسور، محمد آرجان- 25 تموز 2017 (دوغان)

tag icon ع ع ع

وسط مخاوف من حصول زلزال مدمر قد يصيب منطقة مرمرة شمال غرب تركيا، لا سيما مدينة إسطنبول ومحيطها، أكد البرفسور وخبير الزلازل، أحمد أرجان، ذلك، لكنه توقع أن يحدث في السنوات الثلاثين المقبلة.

ليس قبل 2033

وقال أرجان، عضو جامعة إسطنبول التقنية، إن الخبراء لا يتوقعون قدوم زلزال مدمر في منطقة مرمرة قبل عام 2033، وفق تصريح أجراه في بورصة، الثلاثاء 25 تموز، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “دوغان” الخاصة.

وأشار البروفسور إلى أن خط الزلازل (فاي)، المار بشمال الأناضول، والموجود في منطقة مرمرة، يتفرع إلى أربعة أقسام، القسم الشمالي منها متوتر بنسبة 78%.

في حين أن الخط الذي تقع عليه مدينة بورصة، شمال غرب تركيا، متوتر بنسبة 13% فقط.

شدة التوتر: ستة مليارات جيغا واط

وفي خطوة تهدئ المخاوف من قدوم زلزال مدمر يضرب مرمرة في المرحلة الراهنة، أكد أرجان أن حصول أمر كهذا يتطلب ارتفاع التوتر فيها إلى ستة مليارات جيغا واط، مؤكدًا أنه غير متوقع الآن.

الاحتمال الأكبر لوصول المنطقة إلى هذه الدرجة من التوتر، وفق دراسات أجراها أرجان، هي بعد عام 2045، موضحًا أنه هذه الدرجة قد تتحقق ما بين 2033 و2075.

زلزال آب

وكان خبير الزلازل التركي قدير سوتجو، أشار الأسبوع الماضي إلى أن ارتفاع الحرارة في أعماق البحر تنبئ بوقوع “زلزال مدمر” في مدينة إسطنبول ومحيطها في نهاية آب أو أيلول المقبل.

وطالب الجهات المسؤولة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والحذر في هذا الشأن.

وجاءت تصريحاته في الوقت الذي أعلن فيه وزير البيئة والتخطيط العمراني، محمد أوزهسكي، أنه لابد من معاينة سبعة ملايين ونصف مليون مبنى سكني في مدينة إسطنبول مشيرًا إلى أن معظم هذه المباني السكنية لا بد من هدمها وبنائها من جديد.

وعانت منطقة مرمرة، لا سيما ياولفا وأقسام من إسطنبول، من زلزال مدمر عام 1999، أودى بحياة نحو 33 ألف وإصابة الآلاف، وتدمير آلاف الأبنية السكنية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة