إسرائيل تزيل البوابات الإلكترونية وتستبدلها بـ “تقنيات ذكية”
أزالت السلطات الإسرائيلية البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى في القدس عقب قرار صادر عن اجتماع للحكومة المصغرة، فجر الثلاثاء 25 تموز.
وبحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس” للأنباء فإن القرار يقضي بإزالة بوابات كشف المعادن الإلكترونية واستبدالها بتقنيات متطورة وتجهيزات “ذكية” لمراقبة المكان.
ولم يتضح بعد فيما إذا كان المصلون سيقبلون بالإجراءات الجديدة أم لا.
وقال مراسل “فرانس برس” إنه شاهد عناصرًا من سلطات الاحتلال تزيل البوابات، لكنه لم يرَ كاميرات المراقبة التي ثبتتها السلطات الأسبوع الماضي.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، الجمعة 14 تموز الجاري، للمرة الأولى منذ 50 عامًا، بداعي حادث إطلاق نار في محيطه، لتعيد فتحه بعد يومين مشترطةً على المصلين العبور من بوابات فحص إلكترونية، ما أثار غضبًا في الشارع الفلسطيني.
وشهد يوم الجمعة الماضي مواجهات بين المصلين الذين احتشدوا في “جمعة النفير” وعناصر من شرطة الاحتلال، ما أسفر عن موت ثلاثة فلسطينيين وجرح العشرات.
وتأتي خطوة إزالة البوابات بعد جهود دبلوماسية مكثفة وضغوط تعرضت لها إسرائيل لوقف انتشار “العنف”، وسط تحذيرات بأنه قد يتجاوز إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وبعد إزالة البوابات تجمع عدد من الشبان الفلسطنيين للاحتفال وأطلق أحدهم الألعاب النارية ما دفع قوات الاحتلال إلى تفريقهم بالقنابل الصوتية.
وقال الشيخ رائد دعنا، من الأوقاف الإسلامية التي تدير الحرم القدسي، إن البوابات أزيلت بالفعل، وتابع “الشيء الغريب هو وجود جرافات تنبش بالأرض تقتلع بعض البلاط، وتقتلع بعض الأشجار، وكأنهم يقومون بأمر آخر كبديل عن البوابات”.
ويرى الفلسطينيون في الإجراءات الأمنية الأخيرة محاولة إسرائيلية لبسط سيطرتها على الموقع، ما دفعهم إلى رفض دخول الحرم القدسي فأدى المقدسيون صلواتهم في الشوارع المحيطة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :