“حزب الله” و”تحرير الشام” يعرقلان اتفاق جرود عرسال

  • 2017/07/25
  • 12:19 م
عناصر من حزب الله اللبناني خلال العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة في جرود عرسال - 23 تموز 2017 - (الإعلام الحربي)

عناصر من حزب الله اللبناني خلال العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة في جرود عرسال - 23 تموز 2017 - (الإعلام الحربي)

تعرقل اتفاق خروج فصيل “سرايا أهل الشام” العامل في جردود عرسال، بسبب استمرار العمليات العسكرية لـ”حزب الله” اللبناني، ورفض “هيئة تحرير الشام” الخروج من المنطقة.

وقالت مصادر إعلامية من المنطقة اليوم، الثلاثاء 25 تموز، إن المفاوضات تعرقلت على خلفية استمرار العمليات العسكرية لـ”الحزب” الذي اشترط خروج “تحرير الشام” من المنطقة بشكل كامل.

وأوضحت المصادر لعنب بلدي أن خروج مقاتلي “أهل الشام” متعلق بشكل رئيسي بخروج “هيئة تحرير الشام”.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد أن من يصفهم “بمجاهدي المقاومة” حققوا تقدمًا واسعًا في جرود عرسال، وسيطروا على وادي كميل، وادي حمودي، مكعبة الفرن، البيدر، شعبات النحله ووادي ضليل البراك.

ودارت مفاوضات الأحد الماضي للوصول إلى اتفاق يخرج بموجبه “سرايا أهل الشام” من جرود عرسال على الحدود السورية- اللبنانية، وذلك بعيدًا عن “تحرير الشام” التي نفت أن تكون طرفًا في الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى “وضع سيئ على الجبهات العسكرية لفصائل المعارضة في المنطقة، إذ تقدم الحزب واقترب من الوصول إلى منطقة وادي حميد الاستراتيجية”.

وتخضع منطقة الجرود، الواقعة بين شرق بلدة عرسال ورأس بعلبك اللبنانية، والقلمون الغربي في ريف دمشق الشمالي، لتقاسم نفوذ ثلاث جهات رئيسية: تنظيم “الدولة الإسلامية”، “هيئة تحرير الشام”، و”سرايا أهل الشام”.

ويتركز الهجوم من محورين، الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع جبهة النصرة في جرودها في القلمون الغربي.

والمحور الثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان الواقعة جنوب جرود عرسال، باتجاه مرتفعات وتحصينات “النصرة” شمال وشرق جرود عرسال، بحسب الرواية اللبنانية الرسمية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا