قتل مدنيون وجُرح آخرون إثر قصف من الطيران الحربي، استهداف مدينة عربين في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الثلاثاء 25 تموز، إن الطيران الحربي شن غارات على المدينة وبلداتٍ في المنطقة، ما خلف عشرة قتلى وأكثر من 40 جريحًا.
وكان النظام السوري أعلن وقف الأعمال القتالية في مناطق الغوطة الشرقية، اعتبارًا من ظهر السبت 22 تموز الجاري.
ومنذ صدور قرار ضم “الغوطة” لمناطق “تخفيف التوتر”، عن وزارة الدفاع الروسية، تعرضت مدنها وبلداتها للقصف، ما خلف خسائر بشرية ومادية.
بدوره ذكر “الدفاع المدني” أن “غارة عنيفة من الطيران الحربي، يرجح بأنه روسي، استهدفت الأحياء السكنية في عربين، ما خلف مجزرة راح ضحيتها ثمانية أشخاص بينهم خمسة أطفال وامرأتان.
كما جُرح أكثر من 50 شخصًا، إلى جانب مفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة، بحسب “الدفاع المدني”.
بلدة زملكا تعرضت للقصف صباح اليوم، إذ شنّ الطيران الحربي غارتين جويتين على أطراف المدينة في تمام الساعة 08:19 صباحًأ، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، وفق “الدفاع المدني”.
وأصيب مدنيون بينهم طفل بجروح، إثر ثلاث غارات جوية استهدفت المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية، قبل قليل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، السبت الماضي، إن الجانبين قررا بموجب الاتفاق تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة، وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى.
وقال رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الجيش” وافق على الاتفاقية.
في حين رد الناطق باسم فصيل “فيلق الرحمن”، وائل علوان، في حديثه لعنب بلدي إن “الاتفاق لا يخرج عن الإطار الإعلامي، كون النظام لم يلتزم في الأشهر الماضية بأي اتفاق وخاصة في الغوطة”.
–