ترامب يبرر إيقاف دعم فصائل المعارضة: خطير وغير فعّال

مقاتل من فصيل فيلق الرحمن في حي جوبر شرق العاصمة دمشق - (رويترز)مقاتل من فصيل فيلق الرحمن في حي جوبر شرق العاصمة دمشق - (رويترز)

camera iconمقاتل من فصيل فيلق الرحمن في حي جوبر شرق العاصمة دمشق - (رويترز)

tag icon ع ع ع

برر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، إيقاف برنامج دعم فصائل المعارضة السورية، بأنه “خطير وغير فعّال”، بحسب ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.

وقال ترامب اليوم، الثلاثاء 25 تموز، ردًا على صحيفة “واشنطن بوست” التي نقلت خبر إيقاف الدعم، إنها “لفقت وقائع حول قراري وضع حد لمدفوعات طائلة وخطيرة وغير فعالة للمقاتلين السوريين الذين يحاربون بشار الأسد”.

وأطلقت أمريكا برنامج الدعم في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في 2013، وذلك في خطوة عزتها لـ “إسقاط النظام السوري”.

إلا أن الدعم أسهم بشكل كبير في تشتت الفصائل العسكرية، من خلال توجيه أهداف بعض الفصائل لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعيدًا عن مناطق النظام السوري، إضافةً إلى التحكم في أهداف الفصائل وعملياتها العسكرية بشكل كامل.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين أن وقف البرنامج يشير إلى رغبة ترامب بإيجاد وسائل للتعاون مع روسيا التي ترى في البرنامج خطورة على مصالحها.

وأوضحت أن الرئيس ترامب توصل إلى قرار إيقاف الدعم عقب اجتماع عقده في البيت الأبيض مع مستشاره للأمن الوطني هربرت مكماستر ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو، وقبل عقده مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في ألمانيا.

ويتزامن قرار الإيقاف مع اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية في سوريا، إذ يتركز الدعم العسكري الأمريكي لعشرات الفصائل العاملة في المنطقة، ضمن غرفة عمليات “الموك”.

وفي سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” قال القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري إنه “بعد خمسة أشهر من الآن سوف يعلن عن برنامج التسليح والتدريب (USA) لقتال تنظيم القاعدة في سوريا، على غرار برنامج البنتاغون، وعمليات التحالف الدولي في الحرب ضد داعش”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة