أردوغان ينهي جولته الخليجية.. رفع الحصار عن قطر أولًا
أنهى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جولته إلى دول الخليج، في سعيٍ لحل الأزمة، بلقاء الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، على أن بلاده تشجع حل الأزمة الخليجية عن طريق الحوار، في أول تصريح رسمي حول زيارة الرئيس إلى دول الخليج ما بين 23 و24 تموز.
وجاءت زيارة أردوغان إلى الدوحة بعد إتمام جولته في كل من السعودية والكويت أمس الأحد.
وقال قالين إن بلاده تدعم حل الأزمة عن طريق الحوار، والجهود الكويتية، في ذات الإطار.
ورافق أردوغان كل من زوجته أمينة، ورئيس الأركان العامة، خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاووش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكتشي، والطاقة برات أل بيراق، والدفاع الجديد جان إيكيلي، ومستشار المخابرات الوطنية هاكان فيدان.
وقال وزير الخارجية التركي، في لقاء مع قناة “الجزيرة” القطرية، إن بلاده تركز في موقفها من الأزمة على ضرورة رفع الحصار أولًا، وبعدها تتجه إلى مناقشة أي مطالب بين أطراف الأزمة.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت، صباح الأحمد آل الصباح، والرئيس التركي أجريا مباحثات رسمية بحضور رئيس الوزراء ونائبه ووزير الخارجية الكويتيين.
ولم توضح الوكالة ما نتج عن الاجتماع بشأن الأزمة التي تقوم فيها الكويت بدور الوسيط أيضًا.
وسبق لأردوغان أن التقى قبل زيارة الكويت بالملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، دعا الرياض من خلالها للمشاركة في الحل.
وكانت دول عربية على رأسها السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطبقت عليها حصارًا اقتصاديًا، مغلقةً أمامها كافة المعابر الجوية والبرية والبحرية.
واتهمت هذه الدول الدوحة “بدعم الإرهاب والتقرب بعلاقاتها من إيران”، الأمر الذي تنفيه قطر وتقدّم نفسها على أنها شريك في محاربة الإرهاب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :